استفاد المستشفى الجامعي «سعادنة عبد النور» بسطيف، من جهازين جديدين لتكثيف مادة الأوكسجين الطبي ذات التدفق العالي، بقوة تصل إلى 60 لترا في الدقيقة الواحدة، تم التبرع بهما من قبل جمعية الأطباء الجزائريين بالمهجر.
و جرت عملية التسليم بحضور إطارات المستشفى و رئيسة الكونفدرالية العامة للمؤسسات الجزائرية و الطاقم المرافق لها.
و أكدت إدارة المستشفى، أنه سيتم وضع الجهازين بمصلحة الإنعاش الطبي و استغلالهما لصالح الحالات الطارئة التي تعاني من نقص حاد في التنفس.
و مباشرة بعد نهاية إجراءات التسليم استفاد الأطباء الذين يشتغلون في مصالح الإنعاش بمستشفيات: العلمة، المسيلة و خنشلة، من تكوين مكثف لكيفية استعمال هذا النوع من الأجهزة الطبية المتطورة.
و أكدت رئيسة جمعية «أمل الأمهات و الأطفال» الناشطة في بلجيكا، فتيحة بن تركي، صاحبة مبادرة تدعيم مستشفى سعادنة عبد النور بالأجهزة الطبية، أن الهدف المسطر هو التبرع لصالح جميع مستشفيات الوطن بمثل هذه الأجهزة الطبية المتطورة، مشيرة إلى أن جمعية الصداقة الجزائرية الفرنسية التي تضم عددا من الأطباء في المهجر، نجحت في توزيع 88 جهازا طبيا على عدد من المستشفيات بمختلف الولايات، بقيمة مالية إجمالية قدرها 600 ألف أورو.
و قالت أيضا، إن هذه الأجهزة المتطورة أثبتت فعاليتها الكبيرة عند استعمالها في المستشفيات الأوروبية و هي تستغل لصالح مصابي الكوفيد و حتى المرضى الذين يعانون من نقص فادح في التنفس.
أحمد خليل