تنتظر ستون عائلة تقطن بقرى بلدية تيزي نبشار في ولاية سطيف، ربط سكناتها بشبكة الغاز الطبيعي مع اقتراب حلول فصل الشتاء، لاسيما و أن المنطقة معروفة ببرودة الطقس مثلها مثل بقية المناطق الشمالية للولاية.
و استفادت بلدية تيزي نبشار من مشروع ضخم، قبل سنتين، يتمثل في ربط 27 قرية بطاقة الغاز الطبيعي، حيث تم ربط 3400 عائلة بالشبكة، بعد رصد مديرية الطاقة لغلاف مالي معتبر قدره 27 مليار سنتيم.
و استثنيت من هذا المشروع الهام 60 عائلة تقطن بعدد من المشاتي، بسبب وضع الأعمدة الكهربائية بطريقة عشوائية و بالقرب من منازلها، ما يصعب من عملية الربط بشبكة الغاز و يستدعي في نفس الوقت من الجهات الوصية، برمجة مشروع تكميلي للربط بشبكة الكهرباء، من خلال إزاحة الأعمدة القديمة و تركيب أعمدة جديدة في أماكن مغايرة.
و أكدت المصالح التقنية، أن تمرير التيار الكهربائي على المنازل يشكل خطرا حقيقيا، خاصة إذا تم ربطها بشكبة الغاز، مضيفة بأنها قامت بدراسة المشروع الخاص بتغيير مخطط الكهرباء و توصلت إلى أن القيمة الإجمالية لإنجازه، يستدعي توفير غلاف مالي قدره 680 مليون سنتيم و هو المبلغ الذي لا تستطيع خزينة بلدية تيزي نبشار توفيره.
و أكدت مصالح البلدية أنها تنتظر التفاتة من قبل والي سطيف، كمال عبلة، من خلال دعوة مديرية الطاقة لبرمجة المشروع لصالح العائلات المحرومة من الغاز الطبيعي، خاصة و أن التغطية بالشبكة على مستوى هذه البلدية الشمالية، تتجاوز نسبة 99.96 بالمائة.
أحمد خليل