شرعت، أمس، مؤسسة الجزائرية للمياه، في حملة واسعة لقطع التموين بالمياه الشروب عن زبائنها الممتنعين عن تسديد فواتيرهم، بعد تجاوز مرحلة الإعذارات والنداءات الودية، وتم اللجوء لهذا الخيار في أعقاب بلوغ ديون المؤسسة أرقاما خيالية تجاوزت إجمالا 130 مليار سنتيم.
المكلفة بالإعلام على مستوى مؤسسة الجزائرية للمياه فوايزية ماجدة أوضحت للنصر، بأنه وبعد حملة تحصيل مستحقات استهلاك المياه، شرعت المؤسسة في مرحلة قطع التموين عن الزبائن المتقاعسين في التسديد، بعد أن تجاوزت الديون مبلغ 130 مليار سنتيم.
و أكدت المتحدثة، أن بداية عملية القطع انطلقت من مدينة عين مليلة لتشمل جميع بلديات الولاية، بالتنسيق مع مراكز المؤسسة الخمسة المتواجدة بعين مليلة و أم البواقي وعين البيضاء وعين فكرون ومسكيانة، وجند للعملية كل أعوان وإطارات المؤسسة خاصة منهم التابعين لقسم الفوترة والقسم التجاري، أين يتكفل أعوان المصلحة التقنية بعملية القطع، وأضافت المتحدثة بأن مستحقات استهلاك المياه العالقة هي على عاتق الأصناف الأربعة من الزبائن سواء تعلق الأمر بالصنف التجاري أو الصناعي أو الإداري أو المنزلي.
و أشارت المكلفة بالإعلام، إلى أن القائمين على وحدة أم البواقي، وطبقا لتوجيهات المديرية العامة للمؤسسة شكلوا لجنة خاصة بمتابعة عملية تغطية المستحقات، وتتكفل اللجنة التي شرعت في عملها أمس بتوجيه أعوان المؤسسة عبر الوكالات وتوعيتهم بطريقة التعامل مع الزبائن وغيرها وصولا لطرح طريقة الدفع مع خيار القطع الذي يتواصل ليشمل جميع بلديات الولاية التابعة في تسييرها للمؤسسة.
أحمد ذيب