شرعت، أمس، عديد المؤسسات التربوية عبر ولاية أم البواقي، في عملية بيع الكتاب المدرسي للحد من تنقلات الأولياء نحو المكتبات التي تم اعتمادها والتي عرفت طوابير مع أول أيام الموسم الدراسي الجديد، وتتواصل في المقابل العملية نفسها على مستوى المكتبات المعتمدة هذا الموسم، والتي حلّت إشكالية اقتناء الكتاب المدرسي التي طرحت بحدة في الولاية خلال السنتين الماضيتين.
و أوضح رئيس الفرع الولائي للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية ياسين قادري وفي لقائه بالنصر، أن عدد النقاط المعتمدة على مستوى المكاتب الخاصة ارتفع ليصل لـ33 نقطة بيع معتمدة بدخول نقطة بيع جديدة بمدينة عين فكرون، يضاف إلى ذلك عودة بعض المؤسسات التربوية بالولاية لبيع الكتب سواء عبر الابتدائيات أو المتوسطات والثانويات.
فعلى مستوى المؤسسات الابتدائية تم تكليف المديرين بعملية البيع، و شرعت 283 ابتدائية في عملية البيع من أصل 376 ابتدائية بالولاية، كما باشرت 86 متوسطة عملية البيع من إجمالي عدد المؤسسات البالغ عددها 123 متوسطة، في حين تتم عملية البيع في الطور الثانوي على مستوى جميع الثانويات المقدر عددها بـ58 ثانوية.
و أضاف أن مديرية التربية كلفت أعوانا على مستوى المتوسطات لإنجاح عملية البيع في الوقت الذي يقوم فيه المقتصدون بصفتهم المسيرون الماليون بتحصيل الأموال.
محدثنا أكد أن الديوان سجل تغطية كلية للطلبات على الكتاب المدرسي بالولاية، بتلبية كل الاحتياجات، ولأول مرة يصل الديوان بالولاية لبيع 797 ألفا و 893 كتابا على مستوى نقاط البيع المعتمدة وجلها على مستوى المكتبات الخاصة، التي تطرح الكتاب المدرسي للبيع بالسعر المقنن المحدد على ظهر الكتاب، دون احتساب الكمية المباعة على مستوى المؤسسات التربوية، التي استفادت من كمية تضم نحو مليون و300 ألف كتاب لبيعها مباشرة للتلاميذ وأوليائهم، وأضاف المتحدث بأن فرع الديوان الوطني للمطبوعات المدرسية شرع هذا الموسم في التحضير لعملية بيع الكتب باكرا، أين تم الانطلاق في طلب واستلام الكتب من شهر مارس حتى شهر جويلية وتم استقبال مليون و717 ألف كتاب، في الوقت الذي تتواجد فيه بمخازن الديوان أزيد من 359 ألف كتاب، وتم حصر احتياجات الولاية من الكتاب المدرسي والتي بلغت مليون و400 ألف كتاب، وهي الكمية التي وزعت تقريبا على المؤسسات التربوية ناهيك عن الشحنات الموزعة على المكتبات الخاصة التي اعتمدت كنقاط بيع.
أحمد ذيب