ربط مدير النقل بولاية ميلة، مراجعة مخططي النقل وحركة المرور بمدينتي ميلة و شلغوم العيد، بانتهاء الأشغال الجارية في مشاريع محطات نقل المسافرين، كاشفا في السياق عن فتح 147 خطا جديدا لفائدة سكان مناطق الظل.
وتسعى مديرية النقل بحسب تصريح مسؤولها السيد بعيط رفيق، للنصر، إلى تحويل مختلف الخطوط الحضرية بمدينة ميلة لمحطة المسافرين الحالية التي ستصبح خاصة بالنقل الحضري على أن تتكفل المحطتان التابعتان للقطاع الخاص حال دخولهما الخدمة، بالنقل بغرب وشرق المدينة لما بين بلديات الولاية، وكذا بين ميلة و ولايات الوطن الأخرى.
وحول مطلب سكان حيي الطيايبة و التحصيص الشمالي بضرورة إعادة حافلة المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري التي كانت تعمل بين الطيايبة شمالا لغاية حي الدياني جنوبا، أوضح ذات المتحدث من غير الممكن حاليا تلبية الطلب بالنظر للنقص الذي تعانيه المؤسسة في عدد الحافلات، خاصة بعدما حولت ثلاث حافلات للعمل على الخط الجديد بين فرضوة وميلة.
وأضاف المدير أن تعديل مخطط النقل لمدينة شلغوم العيد، مرهون بإزالة كل العوائق الموجودة حاليا بمشروع محطة المدينة التي دخلت الخدمة جزئيا بنسبة سبعين بالمائة.
وتم حسب محدثنا، فتح خطوط جديدة بعد الحصول على رخصة استثنائية من الوزارة الوصية، وذلك لفائدة سكان مناطق الظل، ويتعلق الأمر بـ 147 خطا سلم منها 33 لفائدة المتعاملين، كما سعت المديرية لتثمين النقل عبر العبّارات باستغلال المسطح المائي لسد بني هارون، خاصة بعدما قدم أحد المستثمرين طلبا في هذا المجال، غير أن الوزارة الوصية وبعد ترحيبها بالفكرة، ردّت بغياب الإطار القانوني لهذا النشاط الذي تساهم في ضبطه عدة قطاعات.
وتجدر الإشارة إلى أن ولاية ميلة تحصي حاليا 226 خطا مستغلا لنقل المسافرين، حيث ينشط بها 1716 متعاملا بـ 1751 مركبة، أحدهم في القطاع العمومي متمثل في المؤسسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري، والباقي من الخواص، فيما يقدر عدد سيارات الأجرة بـ 1259 مركبة.
إبراهيم شليغم
