دخل نهاية الأسوع، مصنع إنتاج الكحول الطبي الجراحي المستخلص من مادة التمور غير الموجهة للاستهلاك، حيز الخدمة بمدينة بسكرة، حيث يعتبر الأول من نوعه.
وقد أشرف الوالي، عبد الله أبي نوار، على انطلاق أولى عمليات الإنتاج بالمصنع الواقع بالمنطقة الصناعية بعاصمة الولاية والذي يدخل في إطار الاستثمار الخاص. و أبدى الوالي استحسانه الكبير لهذه القفزة في هذا المشروع الواعد الذي يعتبر الأول من نوعه في الجزائر، والثالث عبر العالم بعد كل من دولتي روسيا و إيران.
وينتج المصنع أكثر من 3000 لتر يوميا من مادة الكحول الطبي، حيث تسيّره إطارات جزائرية ويشغل 50 عاملا بصفة دائمة، كما سيوفر أكثر من 15 بالمئة من الاحتياجات الوطنية لمادة الكحول الطبي باستخدام أحدث التجهيزات، مع احتوائه على مخبر لإجراء التحاليل اللازمة.
و تأتي هذه العملية في إطار تشجيع الاستثمار المحلي وتخفيض فاتورة الاستيراد و ذلك تجسيدا لتعليمات السلطات العليا في البلاد. وبالمناسبة أشرف والي بسكرة على تسليم الهبة المتمثلة في 1000 قارورة من الكحول الطبي التي قدمها صاحب المصنع لخمسة مؤسسات عمومية استشفائية وهذا بحضور مدراء المؤسسات المعنية.
ع/ ب