تم صبيحة أمس، انتخاب الرئيس الجديد لبلدية القالة بولاية الطارف، حلقوم كمال عن القائمة الحرة «تكتل أحرار الجزائر»، وذلك بعد عملية التصويت التي جرت في جلسة معلقة بين الأعضاء الجدد.
عملية انتخاب «المير» الجديد لأحد أهم بلديات الولاية، أشرف عليها الأمين العام لهذه البلدية الساحلية، علاوة مزوزي، وقد جرت في ظروف تنظيمية جيدة. وقد تقدم للترشح لرئاسة المجلس البلدي كل من الشاب حلقوم كمال وهو أستاذ في مادة الفيزياء عن قائمة تكتل أحرار الجزائر، وبوقراجة عمر عن حزب الأفلان ، حيث أسفرت نتائج التصويت عن فوز حلقوم بالأغلبية المطلقة من الأصوات بـ 12صوتا مقابل 7 لمنافسه بوقراجة.
ويأتي فوز القائمة الحرة برئاسة المجلس الشعبي البلدي بالقالة، بعد أن تمكنت من تحقيق الإجماع بفضل تحالفها مع كتلة الأرندي الفائزة بأربعة مقاعد وعضوين من كتلة الجبهة الوطنية التي تحصلت على 3 مقاعد و تحالف عضو من كتلة الأفلان الفائزة بسبعة مقاعد، ويتشكل المجلس من 19 عضوا موزعين بين الأحرار بـ 5 مقاعد، الأرندي 4 مقاعد، «الأفانا» 3 مقاعد والأفلان بسبعة، هذا الأخير الذي عجز عن تحقيق التحالف والظفر برئاسة المجلس الشعبي البلدي رغم حيازته على نسبة 35 بالمائة من مقاعد المجلس.
وأشرفت السلطات المحلية مساء أمس، على مراسيم تنصيب المير الجديد لبلدية القالة، بحضور أطياف من المجتمع المدني، حيث أكد رئيس الدائرة في كلمته، على ضرورة تضافر جهود الجميع لتحقيق تطلعات المواطنين في التكفل بالمشاكل وتنشيط عجلة التنمية المحلية وإيجاد الحلول لانشغالات الساكنة، خاصة ترتيب الأولويات في التكفل بالملفات المستعجلة والتحضير للموسم السياحي المقبل وإعادة الاعتبار لنظافة المحيط كأول تحد للمجلس.
وتعهد رئيس البلدية بالتنسيق مع كافة الأعضاء والسلطات المحلية، من أجل إعادة الاعتبار لمدينة القالة وإعطائها المكانة التي تليق بها كوجهة سياحية وبوابة البلاد الشرقية من خلال التكفل بكل المشاكل والنقائص المطروحة في جميع المجالات، خاصة معالجة مشكلة الأوساخ التي غرقت فيها الأحياء والشوارع واهتراء الوسط الحضري وتدهور بنايات واجهة البحر للمدينة القديمة علاوة على الدفع بقطاع الاستثمار لخلق الثروة ومناصب الشغل مع تثمين مداخيل البلدية.
ودعا «المير»، كافة الأعضاء إلى وضع اليد في اليد وتكاتف جهود الجميع من أجل الخروج بالبلدية من الوضعية التي تقبع فيها رغم كونها من أهم المدن السياحية في البلاد.
نوري.ح