نصبت والي قالمة لبيبة ويناز، أمس الأربعاء، المجلس الشعبي الجديد المنبثق عن الانتخابات المحلية التي جرت في 27 نوفمبر 2021 و حضر حفل التنصيب أعضاء المجلس المنتهية عهدته و السلطات الأمنية و المجتمع المدني و رؤساء البلديات.
و يتكون المجلس الشعبي الولائي بقالمة، من 39 عضوا ينتمون لعدة تشكيلات حزبية، بينها جبهة الجزائر الجديدة و التجمع الوطني الديمقراطي و جبهة المستقبل و حزب جبهة التحرير الوطني و العدالة و التنمية و حركة البناء الوطني و حركة مجتمع السلم و حزب صوت الشعب.
و تراوحت عدد المقاعد التي حصلت عليها كل تشكيلة بين مقعدين اثنين و 8 مقاعد، دون أغلبية و لو نسبية مما دفع باتجاه تحالفات لتشكيل الأغلبية و انتخاب الرئيس منها.
و بعد نهاية مراسيم تنصيب المجلس، فتحت والي الولاية الباب لانتخاب الرئيس، حيث تقدم مرشحان، هما حسام الدين زوارة من حزب التجمع الوطني الديمقراطي، و محمد عيدود من حزب جبهة الجزائر الجديدة، للتنافس على رئاسة المجلس الشعبي الولائي الجديد، لكن خلافات حادة حول طريقة الانتخاب عطلت العملية عدة ساعات، و ساد نقاش طويل داخل قاعة المداولات بمقر الولاية، إلى ما بعد الثالثة مساء، قبل الاتفاق حول التصويت بطريقة القائمة الموحدة، حيث حصل الأستاذ الجامعي محمد عيدود على 25 صوتا مقابل 14 صوتا لمنافسه حسام الدين زوارة. و وعد الرئيس الجديد للمجلس بالعمل مع كل الأعضاء دون تمييز لدعم عمل الهيئة التنفيذية و على رأسها والي الولاية، لمواجهة التحديات التنموية و بعث اقتصاد الولاية، و التكفل بانشغالات السكان طيلة العهدة الانتخابية. فريد.غ