أشرف والي تبسة، محمد البركة داحاج، مساء الخميس الماضي، على تنصيب الأعضاء الجدد للمجلس الشعبي البلدي لبلدية عاصمة الولاية، وفق ما أفرزه الصندوق في الانتخابات الأخيرة.
التنصيب تم بقاعة الاجتماعات و بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي و عدد من المدراء التنفيذيين، كما حضره أعضاء من المجلس المنتهية عهدته و في كلمته بالمناسبة، هنأ الوالي، الأعضاء 33 الجدد بالمجلس الشعبي البلدي، بعد تزكيتهم من طرف الناخبين، مؤكدا مرافقة مصالحه لكل ما يخدم الصالح العام و التنمية بالولاية، داعيا إلى بذل المزيد من الجهد لتحقيق التنمية بهذه البلدية و استغلال الثقة التي منحت لهم، لتعزيز الديمقراطية التشاركية و جعلها قوة اقتراح و مراقبة.
للإشارة، فقد منحت لأعضاء المجلس الشعبي البلدي لبلدية تبسة، مهلة 5 أيام لانتخاب رئيس المجلس، على أن تشكل قائمة نوابه لاحقا، إذا علمنا بأن 4 قوائم كانت قد اقتسمت مقاعد المجلس الشعبي البلدي في الانتخابات الأخيرة، حيث يطمح الأرندي إلى بلوغ الرئاسة للمرة الثالثة في تاريخه، في غياب الأفلان الذي لم يدخل في السباق الانتخابي هذه المرة في 4 بلديات منها بلدية تبسة و يتعين على الأرندي المتحصل على 10 مقاعد، نسج تحالفات مع باقي الأضلاع الأخرى المعنية، على غرار حركة حمس المتحصلة على 9 مقاعد و جبهة المستقبل المتحصلة على 8 مقاعد و حزب الحرية و العدالة الذي فاز بـ 5 مقاعد.
و في سياق آخر، من المنتظر تنصيب أعضاء المجلس الشعبي الولائي 39 بحر الأسبوع المقبل و ذلك بعد الانتهاء من نسج التحالفات المطلوبة، سيتم اللجوء للانتخاب السري لاختيار رئيس المجلس، إذا علمنا بأن المجلس الشعبي الولائي الجديد، يضم عضوين فقط ممن انتهت عهدتهم الانتخابية و اقتصر التمثيل النسائي على امرأة واحدة و يتعين على الراغب في الفوز بالرئاسة، النجاح في عقد تحالفات و استمالة الأعضاء الجدد، منهم 9 ينتمون لقائمة الأفلان، 7 للأرندي، 6 لجبهة المستقبل، 6 لحركة حمس، 5 ينتمون لقائمة حزب الحرية و العدالة، 4 للقائمة الحرة البديل و 2 لحركة البناء الوطني.
الجموعي ساكر