يطالب مستثمرون مستفيدون من قروض في إطار الصندوق الوطني لدعم المقاولاتية ببلدية أولاد رشاش في ولاية خنشلة، بتدخل الجهات الوصية من أجل دراسة و معالجة العراقيل التي يواجهونها في ظل مطالبتهم بإلزامية توفر عقد الملكية لأراضيهم التي «تعتبر أراضي عرش». و أكد ممثلون عن 250 شابا من المستثمرين «للنصر»، أن المعنيين قاموا بوضع ملفاتهم على مستوى الوكالة المحلية لدعم و تنمية المقاولاتية بأولاد رشاش، من أجل إنشاء مؤسسة لتربية المواشي و الأبقار و بيوت بلاستيكية، حيث تمت الموافقة الأولية على المشاريع و منحهم شهادة للقابلية َو الموافقة البنكية، لكنهم بعد عدة أشهر من الانتظار، تم توجيههم إلى مفتشية البياطرة بدائرة أولاد رشاش، من أجل إجراء محضر معاينة للقطعة الأرضية. حيث أكد متحدثونا، أنهم تفاجأوا بقرار مطالبتهم بإلزامية توفر عقد الملكية أو عقد الامتياز، طبقا لتعليمة المفتش الولائي للبياطرة و هو القرار الذي كان بمثابة صدمة لهم، نظرا لخصوصية المنطقة و ذلك لعدم توفرها على عقود الملكية لأنها أراضي عرش و طريقة استغلالها تتم عرفيا و هو الأمر الذي جعلهم يوجهون نداء عاجلا للمسؤولين المعنيين، لإيجاد حل عاجل لهذا الأمر الذي يؤرقهم .
من جهته المكلف بالإعلام على مستوى الوكالة المحلية لدعم و تنمية المقاولاتية، أكد لنا أنه و بالنسبة للاعتماد الصحي، يمكن للشاب استخراجه باسم مالك الإسطبل، أما بخصوص عدم توفر الأراضي في ولاية خنشلة على عقود ملكية، فقد تم طرح الإشكال على مستوى الولاية و على المديرية العامة كونها « أراضي عرش»، في انتظار تسوية الوضعية.
كلتوم رابية