سجلت مديرية الصحة والسكان بولاية قسنطينة، أرقاما محتشمة تخص إقبال المواطنين على اللقاح المضاد لكوفيد 19، و ذلك خلال تكفلها الصحي بأزيد من 6 آلاف مواطن يقطنون في مناطق الظل، حيث لم يتعد عدد الملقحين 50 شخصا.
و أنهت المديرية مؤخرا، فعاليات الأيام المفتوحة للترقية الصحية بمناطق الظل في قسنطينة، والتي شملت أزيد من 200 نقطة، حيث تم خلالها تقديم خدمات صحية وفحوصات طبية. و اعتبر المكلف بخلية الإعلام على مستوى المديرية، عيدون أمير، أن المراحل الثلاث لهذه الفعاليات كانت ناجحة بعد تقديم خدمات صحية و فحوصات طبية من مختلف الاختصاصات لفائدة 6242 مواطنا.
و أضاف المتحدث، أن 1574 فحصا كان في الطب العام، 532 في طب الأطفال، 292 في الطب الداخلي، 277 في الأمراض المعدية، 1063 في جراحة الأسنان، و 774 في طب النساء، إضافة إلى 461 فحصا نفسيا، 226 عملية مساعدة اجتماعية، 216 عملية تغذية صحية، و 241 في الرعاية الصحية.
كما تم خلال الفعاليات تنظيم 51 عملية تحسيس تتعلق بمرضى السكري، و 48 في طب الأرطوفونيا، أما بخصوص اللقاح فقد أكد المتحدث، أن عدد الملقحين ضد الإنفلونزا الموسمية في هذه المناطق وصل إلى 102 فقط، مع 50 ملقحا ضد فيروس كورونا، و هو ما يؤكد ضعف الإقبال من طرف قاطني مناطق الظل على التطعيم.
وأعلمت مديرية الصحة و السكان بقسنطينة، المواطنين أن اللقاح ضد فيروس كوفيد19، متوفر بكميات كافية بجميع مراكز التطعيم الموزعة عبر بلديات الولاية، مطالبة باستغلال الجرعات تفاديا لتبعات الموجة الرابعة خصوصا مع ظهور متغيرات جديدة من الفيروس، حيث وضعت تحت تصرف الراغبين في تلقي التلقيح عدة مؤسسات صحية من الساعة الثامنة صباحا إلى الرابعة مساء.
كما سطرت مديرية الصحة و السكان برنامجا خاصا لفائدة موظفي مختلف القطاعات للاستفادة من عملية التلقيح، من خلال تخصيص فرق طبية و شبه طبية متنقلة للمقرات الإدارية لإنجاح العملية، سعيا منها لتسريع وتيرة التطعيم للحفاظ على استقرار الوضعية الوبائية في الولاية، و هي حملة تندرج ضمن الإجراءات الاستباقية التي تبنتها مديرية الصحة و السكان للحفاظ على استقرار الوضعية الوبائية و تفادي تزايد عدد الإصابات في الولاية.
حاتم/ ب
