دقت جمعية المنارة لحماية البيئة بالقل ناقوس الخطر، من خلال نداء استغاثة وجهته عبر لائحة إلى رئيس المجلس الشعبي لبلدية القل، للمطالبة بالتدخل العاجل من أجل إنقاذ الحديقة العمومية الوحيدة بالمدينة من التدهور بسبب الإهمال.
وجاء في الرسالة التي تحصلت النصر على نسخة منها، أنه وفي الوقت الذي صرفت فيه مبالغ مالية ضخمة من أجل إعادة تهيئة الحديقة وفي غياب الصيانة، ولا سيما أثناء فصل الحر و نظرا لعدم تكثيف عمليات السقي، فإن العشب الطبيعي المزروع بالحديقة حسب ما جاء في الرسالة أتلف كليا، ونباتات الزينة المزروعة أصبحت هي الأخرى مهددة بخطر الزوال في ظل عدم الاهتمام والاعتناء بها في غياب بستاني مختص يشرف على المكان بالرغم من أنها تعد واجهة المدنية، و توجد بين مقري البلدية والدائرة .
للإشارة، فإن الحديقة عرفت في السنوات الماضية إهمالا كبيرا وتحولت إلى مكان لرمي القاذورات والأوساخ ومرتع للمنحرفين لممارسة مختلف طقوسهم الممنوعة ، قبل تخصيص المجلس البلدي الحالي مع بداية عهدته الانتخابية لغلاف مالي قارب المليار سنتيم من أجل إعادة الاعتبار لها، لكنها اليوم أصبحت مهددة بالعودة إلى ما كانت عليه .
بوزيـد مخبــي