كشف مدير البيئة لولاية سكيكدة، ميلود عامر الطاهر، عن وجود دراسة تم إطلاقها من طرف الوزارة الوصية لإزالة التلوث من مصنع الزئبق بمنطقة عزابة وضواحيها، في انتظار الحصول على التمويل من أجل الانطلاق في تجسيد هذا المشروع الهام. وذكر المتحدث أن التلوث الذي مس المنطقة وضواحيها نجم عن عملية استخراج الزئبق لأكثر من 15 سنة، لكن بسبب الآثار الناجمة عن النشاط الاقتصادي لاستغلال هذا المصنع تقرر غلقه كإجراء وقائي واستعجالي للحدث من التلوث الذي مس المنطقة. وأشار المتحدث إلى أن مصالحه تسعى من أجل تجسيد مشروع إزالة التلوث في موقع تواجد المصنع كمرحلة أولى، على أن تشمل العملية المناطق المحيطة به في مرحلة ثانية. ويعاني سكان الكثير من المناطق ببلدية عزابة من مخلفات التلوث الناجم عن نشاط مصنع الزئبق، لاسيما منطقة بوزرة حيث ذكر مواطنون أن نشاط المصنع في السنوات السابقة خلف الكثير من المشاكل والآثار سواء في المجال الفلاحي أو على الإنسان بسبب تزايد الأمراض التنفسية والعصبية و السرطانات وسط السكان، وهو موضوع سبق وأن حققت فيه النصر قبل نحو 7 سنوات.
كمال واسطة