كشف تقرير لمديرية الطاقة والمناجم لولاية باتنة، عن ربط 51 منطقة ظل بشبكة الغاز الطبيعي، بعضها يقع في المرتفعات الجبلية و وسط تضاريس صعبة على غرار مناطق أفرة، تيبحيرين، باشا و بويزطوطن بأريس، و ذلك من أصل 107 عمليات مسجلة لفائدة ساكنة مناطق الظل.
وقدرت مصالح الطاقة في تقريرها لحصيلة نشاطات السنة الماضية، تطبيق ما نسبته 42 بالمائة في الربط بالغاز الطبيعي بالنسبة للمشاريع المسجلة ضمن البرنامج الاستدراكي، فيما بلغت أشغال التوصيل بالكهرباء نسبة 31 بالمائة، وأشار التقرير إلى تأخر مشاريع بسبب معارضات شكلت عائقا أمام سيرورة الورشات قبل احتوائها، ومن أبرز العمليات التي قامت بها المديرية، هي الإحصاء الدقيق للمناطق المعزولة لإدراجها بالبرنامج الاستدراكي لتنمية مناطق الظل، من خلال ربطها بشبكتي الكهرباء والغاز.
وتضمّن تقرير مديرية الطاقة أبرز العمليات المنجزة، منها بالخصوص وضع حيز الخدمة منتصف شهر جويلية من السنة الماضية، للمحول 400/220 كيلوفولط بقدرة 600 ميقا فولط أمبير على مستوى منطقة مركونة وبتكلفة مالية قدرت بـ 5000 مليون دينار، وهو المشروع الذي من شأنه أن يضمن نقل الطاقة للولاية، بالإضافة لإيصال وربط الجهة الشرقية للشبكة الكهربائية للولاية بشبكة النقل الوطنية، ناهيك عن استقبال الطاقة الكهربائية ذات 400 كيلوفولط من محطة إنتاج الكهرباء بالرميلة بولاية خنشلة.
ومن المشاريع الهامة في قطاع الطاقة أيضا، وضع حيز الخدمة شهر أوت الماضي للمقطورة الكهربائية 220/30 كيلوفولط ببلدية بومقر، بقدرة 40 ميقا فولط أمبير وبتكلفة مالية تقدر بـ 120 مليون دج بحيث ساهمت في رفع الضغط عن محول بريكة، إلى جانب تغيير المحول الكهربائي للعربة المتنقلة كيلوفولط بعين التوتة لرفع الطاقة المثبتة من 20 إلى 30 ميقا فولط أمبير.
وأشار تقرير مديرية الطاقة، إلى عرض احتياجات باتنة في المجال الطاقوي على لجنة ضبط الكهرباء والغاز لوزارة الطاقة والمناجم، وتمت مناقشة احتياجات الولاية مع مديرية توزيع الكهرباء والغاز، لإدراجها ضمن مخطط تطوير شبكة الكهرباء الوطنية.
يـاسين عبوبو