كشف رئيس بلدية الحروش بولاية سكيكدة، عز الدين تومي، عن فتح المجلس لملف العمال الذين يتقاضون أجورهم دون أن يزاولوا مهامهم بالبلدية ويمارسون نشاطات موازية، مؤكدا أن القانون سيطبق على الجميع وبصرامة وبأن عهد مثل هذه الممارسات غير المقبولة قد ولّى.
وأوضح المتحدث أن قرار المجلس الشعبي البلدي بفتح هذا الملف الذي كان يشكل أحد الطابوهات المسكوت عنها على مدار عهدات سابقة، يهدف حسبه، إلى وضع حد للتجاوزات المسجلة و وضع كل عامل أمام مسؤوليته سواء بالالتحاق بمنصب عمله أو بتركه لمن هو أهل له، مضيفا أن مصلحة المدينة تقتضي التعامل بصرامة وعدم التساهل والسكوت على مثل هذه التجاوزات، خاصة وأن غالبية هؤلاء العمال في قطاع النظافة حيث يزيد عددهم عن 150.
وأضاف «المير» أنه ومن خلال اطلاعه على هذا الملف، وجد جملة من التجاوزات لعمال يتقاضون أجورهم من البلدية لكن في الواقع لا أثر لهم، قبل أن يتبين أنهم يقومون بنشاطات موازية سواء في التجارة أو في النقل، كما أن بينهم من يداوم لساعة أو اثنتين في اليوم، ثم ينصرف لممارسة نشاطات أخرى. و تشهد مدينة الحروش تزايدا لظاهرة تكدس القمامة في الشوارع والأحياء، مقابل عجز البلدية عن التصرف بسبب نقص عمال النظافة وشاحنات جمع النفايات.
من جهة أخرى تحدث رئيس البلدية عن حظيرة المركبات التي توجد، مثلما قال، في وضعية كارثية، حيث ذكر أن غالبية المركبات في حالة عطل مما جعل مصالحه تجد صعوبة كبيرة في القيام بمهامها لاسيما المتعلقة بمجال رفع القمامة، حيث تطلب منهم الأمر تصليح أربع شاحنات من أموالهم الخاصة مناشدا والي سكيكدة بالتدخل لتقديم الدعم في هذا المجال.
كمال واسطة