أوضح مدير التكوين المهني و التمهين لولاية المسيلة، أمس، بأن عدد المتربصين الجدد المسجلين في دورة فيفري، تجاوز 7430 متربصا، ليرتفع العدد الاجمالي إلى 17 ألفا و 200 متكوّن، حيث تم توجيه 20 بالمائة من المتربصين في قطاع الفلاحة و الصناعات الغذائية، في حين وجه 17 بالمائة منهم نحو نشاطات الحرف التقليدية و 17 بالمائة للتربص في نشاطات النباء و الأشغال العمومية و 14 بالمائة في نشاط الكهرباء و الطاقة.
و أضاف مسؤول القطاع في الولاية، بأن نسبة زيادة عدد المتربصين بلغ 9 بالمائة مقارنة بدورة شهر أكتوبر من السنة الماضية و هذا على مستوى 34 مؤسسة تكوينية، من بينها 3 معاهد وطنية متخصصة موزعة على التكوين الحضوري بـ 1470 متربصا و التكوين عن طريق التمهين بـ 303 متربصين و2130 متربصا في إطار التكوين التأهيلي و 800 متربص عن طريق التكوين عن طريق المعابر و التكوين عن طريق الدروس المسائية.
و في سياق التكفل بالمستوى الخامس في إطار تنفيذ توصيات المجلس الحكومي المصغر المنعقد، مؤخرا، بالنسبة للتكفل بمستوى السنة الثالثة ثانوي، تم إدراج تخصصات للمستوى الخامس بمعدل 22 فرعا، بتعداد 630 متربصا و على مستوى المعاهد الوطنية المتخصصة المقدرة بـ 63 فرعا بتعداد 1620 متربصا، مؤكدا أن القطاع يشهد إقبالا من طرف خريجي الجامعة، سعيا للحصول على التكوين، حيث تم استقبال 210 طلاب جامعيين.
و قال المدير الولائي، سعادنة عبد النور، خلال مراسيم افتتاح الدخول المهني الجديد لدورة فيفري بحضور سلطات الولاية إنه تم برمجة فتح 13 تخصصا جديدا خلال هذه الدورة تتمثل في زراعة الكروم و نظافة أمن و بيئة و صيانة شبكات الصرف و تسيير و فرز النفايات و الوقاية و الأمن المنجمي و غيرها، كما تم كذلك، يضيف، البدء في استغلال المزرعة النموذجية للخبانة، من خلال غرس أكثر من 3000 شجرة تزامنا و الانتهاء هذه السنة، من انجاز و تجهيز المعهد الوطني المتخصص في الطاقات المتجددة و مهن البيئة بسيدي عيسى و الانطلاق في تهيئة و إعادة الاعتبار لـ 10 مؤسسات للتكوين المهني عبر الولاية.
و في شأن يتعلق بنشاط دار المرافقة و الادماج لمتربصي قطاع التكوين و التعليم المهنيين، تم خلال السنة الماضية، استفادة حوالي 83.54 بالمائة من خريجي التكوين المهني من مختلف أجهزة الدعم.
فارس قريشي
