فتحت مديرية التكوين و التعليم المهنيين بولاية برج بوعريريج، تخصصات جديدة بمناسبة الدخول المهني، تستجيب لاحتياجات سوق الشغل، يأتي على رأسها التخصص الجديد الذي افتتح لأول مرة عبر مراكز و معاهد التكوين عبر بلديات الولاية، المتعلق بالتكوين في جمع رسوم الطرقات، الذي عرف طلبا متزايدا قدر بحوالي أربعة أضعاف العروض المتاحة، بالإضافة إلى تخصص رسكلة النفايات، ليضافا إلى التخصصات المفتوحة التي بلغت 87 تخصصا
في مختلف المجالات و القطاعات.
و أكدت مديرة التكوين و التعليم المهنيين، في تصريح للنصر، خلال إعطاء إشارة انطلاق الدخول المهني لدورة فيفري بمركز باليشير، على تدعيم قائمة التخصصات المتاحة في القطاع، بالتخصصين المذكورين، استجابة لمتطلبات سوق العمل و النظرة الاستشرافية للقطاع، مشيرة إلى أن عدد الطلبات على تخصص جمع رسوم الطرقات ارتفع بشكل لم يكن متوقعا، بالنظر إلى أهميته الراهنة باعتباره تخصصا جديدا، حيث قدرت عدد الطلبات حسب ذات المتحدثة بأزيد من 120 متكونا، في حين كانت العروض تقتصر على 25 منصبا، ما استدعى توسيع دائرة هذا التخصص من مركز التكوين ببلدية المهير إلى مركز المنصورة، بهدف تلبية جميع الطلبات، مضيفة بأن القطاع يتوفر على عديد التخصصات التي تراعي طبيعة المنطقة و النشاطات التي تعرف انتشارا واسعا عبر بلديات الولاية، على غرار قطاع الصناعة و الاستثمار و الفلاحة، فضلا عن الانفتاح على الأنشطة و التخصصات الجديدة، لتغطية احتياجات مناطق الظل و متطلبات سوق العمل، على غرار فتح تخصص جديد في مجال رسكلة النفايات و الانفتاح أكثر على المناطق المعزولة، في إطار سياسة الدولة لتنمية مناطق الظل، أين تم افتتاح فرع خاص ببلدية بليمور، يهتم أكثر باهتمامات النساء الماكثات بالبيت، من خلال توفير فرص للتكوين في مجال الخياطة و الطبخ والصناعات التقليدية و الحلاقة و الاعلام الآلي، ما يسمح لهن بالاندماج في سوق الشغل و توفير مصادر دخل متنوعة للعائلات التي تقطن بالمناطق الريفية و النائية.
و قدمت شروحات مفصلة عن القطاع، خلال الاشراف على انطلاق الدخول المهني بحضور الوالي، أين تم التأكيد على أن عدد طلبات التكوين بلغت أزيد من 84 بالمائة، مقارنة بالعروض المتوفرة، أين تم تسجيل 2800 طلب، في حين أن عدد العروض بلغ 3120 منصبا، ما يشير إلى إمكانية استقبال الراغبين في التكوين بأريحية عبر مختلف المعاهد والمراكز المنتشرة عبر إقليم الولاية، مع توفير بدائل مختلفة حسب المستويات التعليمية و فرص للحصول على شهادات تسمح لأصحابها بولوج عالم الشغل، أو إنشاء مؤسسات مصغرة و اقتحام مجال المقاولاتية للتخفيف من حدة البطالة، و توفير اليد العاملة المؤهلة لإنجاز مختلف المشاريع
و دفع عجلة التنمية.
وأشارت ذات المديرة، إلى التنسيق مع سلطات بلدية المهير، لاستغلال مقر المكتبة و افتتاح فرع للتكوين خاص بالمرأة الماكثة في البيت، بالإضافة إلى تفعيل دور فرع التمهين في كل التخصصات ببلدية الجعافرة، لتلبية طلبات الراغبين في التمهين و التكوين عبر بلديات الدائرة.
و قد قدمت خلال هذه المناسبة، شهادات للمستفيدين من التكوين، في إطار الاتفافيات المبرمة مع مختلف المديريات، لتكوين أعوان الأمن، بالتنسيق مع مؤسسة خاصة. ع/ بوعبدالله