كشف مدير قطاع الموارد المائية و الري لولاية باتنة الجودي، بن صالح لـ «النصر»، عن منح 195 رخصة حفر ابار فلاحية منذ بداية السنة، بعد استحداث آلية نظام الشباك الوحيد عبر الولاية، التي أكد فعاليتها في معالجة الملفات المقدرة بالمئات.
و أشار المسؤول إلى منح 1020 رخصة خلال السنة الماضية، موضحا بأن منح الرخص يخضع لمراعاة مدى تأثير الحفر على الطبقة الجوفية من جهة، والأولوية بين حفر الابار لاستخراج المياه الموجهة للشرب، وتلك الموجهة للاستثمارات الفلاحية، مشيرا لاستغلال 400 منقب في الشرب عبر إقليم الولاية. و في سياق متصل، ذكر مدير الموارد المائية و الري، باستفادة الولاية من برنامج استعجالي لرفع قدرات تموين الساكنة بالمياه على مستوى البلديات التي تمون انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد، على إثر تراجع منسوب السد، بسبب الجفاف والعيوب التقنية بالقناة التي تمونه من سد بني هارون، ويتضمن البرنامج الاستعجالي حسب ذات المسؤول، إنجاز 9 مناقب جديدة وترميم 6 أخرى، مضيفا بأن مصالحه باشرت الإجراءات لتجسيد المشاريع تحسبا لفصل الصيف. وأضاف ذات المسؤول، بأن إجراءات ضمن البرنامج الاستعجالي لتوفير المياه دخلت حيز التطبيق، على غرار تعديل برنامج توزيع المياه عبر الأحياء والتجمعات السكانية، بالإضافة لرفع وتيرة مشروع تجديد شبكة المياه على مستوى مدينة باتنة للقضاء على التسربات، مشيرا في هذا السياق إلى أن كميات المياه لتزويد السكان متوفرة، غير أن التسربات في بعض النقاط تحدث اختلالات في التوزيع. وأوضح، مدير الموارد المائية، بإمكانية تزويد بعض التجمعات التي تعتمد على مياه سد تيمقاد من شبكة مناقب المياه الجوفية بفضل التقنية التي يتوفر عليها النظام الدائري للشبكة على مستوى مدينة باتنة، الذي يتيح إمكانية نقل التوزيع، من شبكة السد إلى الشبكة المربوطة بالخزانات المنجزة على شكل حلقة بجوانب مدينة باتنة، وهو المشروع الذي دخل حيز الخدمة قبل ثلاث سنوات، وقال مدير الموارد المائية، بأن الاعتماد على المياه السطحية لسد تيمقاد تقدر بـ 30 بالمائة، فيما 70 بالمائة تمثل نسبة الاعتماد على ابار المياه الجوفية لتموين البلديات والتجمعات السكانية.
يـاسين عبوبو