وصف أعضاء المجلس الشعبي الولائي بميلة، في تدخلاتهم لدى تشريحهم لقطاع الصحة، أمس الثلاثاء، بالمريض ، مطالبين الوزارة الوصية برفع ميزانية القطاع التي لم تعرف تغيرا في قيمتها منذ 2016 . المتدخلون من أعضاء المجلس دعوا المسؤولين بالولاية و القائمين على القطاع، بالتحرك لمعالجة النقائص المسجلة بداية من مادة الامونيت المتواجدة في سقف مستشفى فرجيوة و ما تشكله من خطورة، إلى الهياكل المعطلة و المغلقة، منها المستشفى القديم لمدينة شلغوم العيد الذي هو عرضة حاليا للتخريب دون أن يستغل و كذا قاعات العلاج المغلقة أو المشغولة، مثل السكنات، بل أن إحدى قاعات العلاج حولت لتربية الدجاج حسبهم، مع ضرورة إدراج المؤسسات الصحية للخواص العاملة بالولاية في برنامج المناوبة، مشيرين إلى سوء المعاملة التي يقابل بها بعض المستخدمين المرضى و كذا عدم احترام مواقيت العمل بقاعات و مراكز العلاج. كما طالب منتخبون بضرورة إعادة توزيع مهندسي الإعلام الآلي و الصيانة البالغ عددهم 45 مهندسا و تفعيل دورهم في الصيانة، في ظل وجود العديد من الأجهزة الطبية المعطلة، مع محاربة الظاهرة المرضية التي أصابت المنظومة الصحية بالولاية و المتعلقة بالعطل المرضية للمستخدمين الطبيين و شبه الطبيين. و تساءل عضو عما إذا كانت فيه دراسة وبائية لظاهرة انتشار مرض قصور الغدة الدرقية بالولاية و إن كانت نتائجها قد رفعت للجهات المركزية الوصية.
إبراهيم شليغم
