أصدر رئيس المجلس الشعبي لبلدية عزابة بولاية سكيكدة، قرارا بغلق كافة الأسواق الأسبوعية القارة بداية من الرابع من ماي من أجل إعادة كرائها.
و أكد رئيس البلدية للنصر، أن الأسواق الأسبوعية التي تقام على مستوى المدينة، على غرار سوق السيارات و المركبات يوم الخميس، سوق المواشي يوم الأحد وسوق النشاطات المختلفة ليوم الاثنين، قد أمر بغلقها بصفة رسمية من أجل إعادة كرائها عن طريق المزاد العلني المقرر غدا الاثنين.
وعن مدة غلق هذه المرافق، أكد المتحدث أن الأولوية حاليا هي إعادة كرائها و بعدها ستكون الأمور سهلة، على حد قوله. وأثار القرار ردود أفعال متباينة بين المواطنين و خاصة التجار الذين اعتبروا أنه سيتسبب في شل الحركة التجارية بالمنطقة، لاسيما و أن هذه الأسواق تستقطب أسبوعيا مواطنين من مختلف المناطق و حتى من ولايات مجاورة، كما هو الحال بالنسبة لسوق السيارات و كذا المواشي.
وذكر مواطنون للنصر، أن سوق النشاطات المختلفة كان فضاء يستقطب أعدادا كبيرة من المتسوقين، لاسيما أصحاب الدخل الضعيف، بسبب الأسعار المنخفضة، متمنين أن لا تطول فترة الغلق.
جدير بالذكر، أن قضية سوق السيارات كانت محل تحقيق من طرف مصالح الأمن و جرّت العديد من الأشخاص إلى أروقة العدالة وعلى رأسهم رئيس البلدية الأسبق وأعضاء بالمجلس و موظفون، بجنحة اختلاس أموال عمومية، إساءة استغلال الوظيفة على نحو يخرق القوانين و التنظيمات، بغرض الحصول على منافع غير مستحقة، و الإهمال الواضح المتسبب في ضياع و سرقة أموال عمومية و جنحة المشاركة.
كمال واسطة