كشف رئيس بلدية وادي النجاء، عبد الهادي شيهب، عن قرب انطلاق مشروع دعم سكان تجمع مشته لقديم بمياه الشرب، انطلاقا من الخزان الممون لسكان مركز البلدية المربوط بسد بني هارون.
و تعهد المتحدث بإزالة الممهلات أمام المؤسسات التربوية و تعويضها بممهلات ذات مواصفات تفي بالغرض دون أن تؤثر سلبا على مركبات الناس.
المسؤول و في تصريح خص به النصر، أوضح بأن سكان تجمع مشته لقديم الذين يتم تزويدهم حاليا انطلاقا من منابع تامدة ببلدية أحمد راشدي مرة واحدة كل ثلاثة أيام، ستتحسن وضعياتهم ليصبح تموينهم كل يوم حال دخول المشروع الخدمة الفعلية.
ذات البرنامج يخص سكان القريبصة، الخنقة و السمارة مع مياه الشرب، بعدما دخلت المشاريع الخاصة بهم حيز الخدمة علما بأن سكان الخنقة تم ربطهم بشبكة توزيع مياه الشرب لأول مرة، في انتظار تركيب العدادات و تحويل تسيير هذه الشبكات الجديدة لمؤسسة الجزائرية للمياه، للتحكم أكثر في هذه الثروة، مع الإشارة كذلك إلى أن قناة الجر المعدنية لمياه تامدة نحو مشته لقديم، في حاجة ماسة للتغيير، فيما تجري أشغال شبكة الصرف الصحي و التهيئة لمشته العرصة.
و استغل رئيس البلدية فرصة لقائه بالنصر، لتوجيه دعوة لسكان العرصة، من أجل انخراطهم التام في عملية التهيئة بإزالة السياج “ الزروبة “ التي تعيق الحركة على الأرصفة و تشوه المنظر العام.
و بالعودة للممهلات التي تم إنجازها داخل مركز البلدية بطريقة فوضوية، على الطريق الرابط بين الطريق الوطني رقم 79 و بلدية أحمد راشدي، ما جعل الجميع يشتكي منها بما فيها مصالح الحماية المدنية و سيارات الإسعاف لقطاع الصحة، فقد أكد، الهادي شيهب، أن البلدية قررت إزالتها و تعويضها بممهلات مطابقة و تنفع الراجلين خاصة منهم التلاميذ.
و قال المتحدث، بأن برنامج العمل الذي تعتزم البلدية تنفيذه في القريب العاجل، هو إنشاء فرقة تتولى مهمة إعادة الاعتبار لمختلف محاور البلدية و ترقيع الحفر الموجودة، كما تقرر تحويل مقر سوق الفلاح القديم إلى سوق يومي للخضر و الفواكه و منع ممارسة البيع على الأرصفة بعدما تم التساهل مع الممارسين خلال شهر رمضان المنقضي.
و تعتزم البلدية فتح سوق أسبوعي لفائدة تجار التجزئة المنتقلين، ينشط خارج الأيام التي تنشط فيه الأسواق المجاورة للبلدية، مثلما تم تخصيص محطة توقف خاصة بسيارات الأجرة للنقل الحضري، أما المكاتب المجاورة لمقر سوق الفلاح و كان يستغلها كمكاتب له، فقد تم الاتفاق على كرائها لمؤسسة بريد الجزائر لفتح وكالة لها هناك.
محدثنا ختم بالمشاريع الأخرى المبرمجة لفائدة سكان البلدية و منها مشروع مستشفى 60 سريرا الذي تمت عملية اختيار أرضيته في انتظار انطلاق الأشغال به و كذلك مشاريع محاور جديدة و طرقات اجتنابية لفك الخناق عن مركز البلدية.
أما التحفظات التي اتخذت ضد المذبح البلدي، فقد تم رفعها، في حين تعهد أحد المحسنين بإعادة الاعتبار و تهيئة قاعات العلاج الست على مستوى البلدية و توفير المدفئات لها.
إبراهيم شليغم