قضت، أمس، محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء أم البواقي، بتوقيع عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا، في حق المدعو (ش.أ) 35 سنة، الذي ضبط وهو بصدد المتاجرة بكمية معتبرة من البارود، أين تمت متابعته بجناية المتاجرة بالذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 7 سنوات سجنا.
القضية ترجع لمنتصف شهر أكتوبر من سنة 2020، عندما وردت لعناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالحرملية، معلومات عن محاولة شاب ترويج كميات معتبرة من الذخيرة، ليتم فتح تحقيق أفضى للوصول للمكان الذي استُعمل لإخفاء البضاعة ويتعلق الأمر بمنزل شاغر يرجع لوالده. وأفضت مداهمة الدرك للمنزل المتواجد في قلب مدينة الحرملية، لضبط 4 أكياس بوزن 25 كلغ للكيس الواحد، محملة بقنطار من مادة البارود الأسود، إضافة إلى 1700 كبسولة تدخل في صناعة الخراطيش، كما تم حجز ميزان وأكياس فارغة. وبيّن المتهم بأن المحجوزات ترجع لفرقة البارود والخيالة التي ينتمي إليها، وأنه يقوم في كل مرة بتوزيع البارود على أعضائها لاستعماله في الأعراس والمناسبات، غير أن بعض الشهود عند التحقيق الأولي صرحوا بأن رئيس الجمعية هو من يقوم بتوزيع البارود وليس المتهم، الذي صرح أنه وعند مشاركته في مهرجان ثقافي بغرداية تعرف على شخص باع له الكمية المحجوزة.
أحمد ذيب