كشف أفراد فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد في ولاية ميلة، عن ملابسات قضية اختلاس مواد مدعمة من طرف الدولة، تتمثل في اختفاء 2078,6 قنطارا من القمح المستورد من وحدة التخزين لتعاونية الحبوب و البقول الجافة بوادي العثمانية، تتجاوز قيمته المالية مليار و 271 مليون سنتم، مع تحويل المسمى رئيس الوحدة (ض.م) و مسؤول الأمن بذات الوحدة، للقضاء بمحكمة شلغوم العيد، حيث أمرت هذه الأخيرة بوضع الأول رهن الحبس و الثاني تحت التزامات الرقابة القضائية.
و بناء على معلومات مؤكدة وردت إلى فرقة الأبحاث للدرك الوطني بشلغوم العيد، مفادها وجود نقص في مادة القمح على مستوى وحدة التخزين بوادي العثمانية، تم تشكيل فريق تحقيق و التنقُّل فورا إلى مقر الوحدة، مرفقين بأفراد خلية الشرطة التقنية، للقيام بعملية المراقبة و المعاينة، في الحضور الدائم لرئيس الوحدة، و بعد معاينة السجلات و الوثائق و حالة المخزون (دخول و خروج المواد والحبوب)، تبين وجود نقص في مادة القمح الصلب المستورد، ليتم فتح تحقيق معمق بدء بمعاينة وصولات إيداع كميات الحبوب و سماع جميع العمال و الإطارات المقدر عددهم بـ 20 شخصا، ليتم توقيف سالفي الذكر، بتهمة عدم التبليغ عن الجريمة في الوقت الملائم، تحويل مواد مدعمة عن مقصدها الامتيازي، الإهمال الواضح المؤدي إلى تبديد أموال عمومية، إساءة استغلال الـوظيفـة و خيانـــة الأمانــــة.
من جهتهم تمكن أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بن يحي عبد الرحمان، من استرجاع مسروقات من مستثمرة فلاحية بمشته الدهس في بلدية بن يحيى عبد الرحمن، تتمثل في كمية معتبرة من أنابيب البلاستيك و توقيف و تفكيك جمعية أشرار، مع توقيف عناصرها الثلاثة و تقديمهم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة شلغوم العيد.
إبراهيم شليغم