كشف مدير النقل لولاية الطارف، عن تخصيص 200 رخصة للنقل في إطار المخطط الأزرق لربط البلديات بالشواطئ المحلية، ودعم الخطوط الأخرى باتجاه الشواطئ خاصة المعزولة، وذلك إلى غاية ساعات متأخرة من المساء لتسهيل حركة المصطافين، مع التدخل لتغطية العجز عند الضرورة.
وأضاف المصدر للنصر، أنه تم تدعيم خطوط شبكات النقل الحضري بالمدن خصوصا الساحلية كالقالة، الشط، وبن مهيدي، لتلبية الحاجيات مع تزايد تعداد السكان بعدة أضعاف بسبب موسم الاصطياف والتوافد الكبير للمصطافين من مختلف مناطق الوطن.
وسطرت مؤسسة النقل الحضري برنامجا يتكيف مع معطيات الموسم الصيفي، بتمديد ساعات العمل نحو الأحياء والشواطئ، مع تفعيل لجان التفتيش للوقوف على مدى التقيد بمخطط النقل المسطر وردع المخالفين، خصوصا الذين لا يحترمون خطوط العمل المخصصة لهم والتسعيرة المحددة. علاوة على ذلك، تم عقد جلسات ولقاءات مع رؤساء كبرى البلديات من أجل إعادة النظر في مخطط النقل لكل بلدية والذي سيتوج بإعداد مخطط النقل للولاية من أجل مرونة أكثر في حركة السير، وتوفير وسائل النقل حسب الاحتياجات والطلب، بما فيها التكفل بفتح خطوط نحو الأقطاب العمرانية الحديثة، والأحياء السكنية الجديدة في سياق تسهيل تنقل المواطنين، فيما رفض بعض المتعاملين والناقلين، العمل ببعض الخطوط الحضرية وشبه الحضرية بسبب تدهور حالة الطرقات والأضرار التي تلحقها بمركباتها، رغم المراسلات الموجهة للجهات المعنية.
وسجل المسؤول، تحسن الخدمة العمومية في مجال النقل، بعد الدعم بالوسائل المطلوبة و رفع التجميد استثنائيا على الولاية بفتح خطوط جديدة ما بين البلديات والولايات بما يفوق 70 خطا، وكذا دعم الخطوط نحو المشاتي الحدودية ومناطق الظل لتسهيل تنقل المواطنين وفك العزلة عن ساكنة هذه الجهة، بالشكل الذي سمح بتوفير عشرات مناصب الشغل وسد العجز المسجل.
وتفوق مسافة الخطوط أكثر من 300 كيلومتر، وهي مفتوحة لكل متعامل يقتني حافلتين جديدتين على الأقل لتسهيل تنقل المواطنين في ظروف مريحة، فيما تبقى الأبواب مفتوحة، يردف المصدر، من أجل التكفل بطلبات المتعاملين الراغبين في اقتحام مجال النقل، مع الأخذ في الحسبان تحسين نوعية الخدمة. نوري.ح