وجّه سكان عمارات بحي 500 مسكن في بلدية الحروش بولاية سكيكدة، نداء للسلطات المحلية، من أجل التدخل إزاء تدهور المحيط، بسبب تدفق المياه القذرة وانتشار الأوساخ، محذرين من وقوع كارثة في حال تأخر معالجة الوضع، فيما تؤكد البلدية أنها قامت ببرمجة مشروع لتجديد القناة وإرسال فرقة من ديوان التطهير لتصريف المياه والتخفيف من حدة المشكلة بصفة مؤقتة.
وأوضح السكان للنصر، أنهم يعيشون وسط «كارثة بيئية»، بسبب انتشار المياه القذرة وتدفقها من القناة، خاصة أن الأخيرة، مثلما يضيفون، أصبحت غير صالحة تماما وتحتاج للتجديد.
وذكر ممثلون عن السكان، أن الوضع أصبح مبعثا لقلق العائلات، نتيجة لتزايد توسع البرك المائية إلى الطريق العمومي والأرصفة، فضلا عن انبعاث الروائح الكريهة، و هو ما حرمهم من التجول بحرية ومنع أبناءهم من اللعب في الفضاءات المخصصة لهم، محذرين من تفاقم المشكلة، لاسيما في فصل الصيف.
وأوضح نائب رئيس البلدية، عماد شريبط، أن البلدية قامت ببرمجة مشروع لتجديد القناة وتصنيف المشكلة كنقطة سوداء على مستوى هذا الحي، مضيفا أن البلدية قامت بإرسال فرقة من ديوان التطهير كإجراء مستعجل، لتصريف المياه القذرة مؤقتا، إلى غاية تنفيذ المشروع.
كمال واسطة