افتتحت يوم، أمس، بقاعة الاجتماعات في مقر ولاية خنشلة، ورشة عمل تشاورية، في إطار برنامج تأهيل وتوسيع السد الأخضر، كون خنشلة معنية بهذا المشروع من بين 13 ولاية.
وتم تنظيم الاجتماع التشاوري الذي يدوم ليومين، لصياغة اقتراح تمويل الصندوق الأخضر للمناخ، لمشروع تحسين الإنعاش المناخي في السهوب ومناطق الغابات الجافة في السد الأخضر، وأظهر عرض لمحافظة الغابات، أن خنشلة من الولايات الهامة التي يمسها السد الأخضر من بين 13 أخرى، إذ تتوفر على غطاء غابي يقدر بـ 220 ألف هكتار كما أنها تقع بين الشمال والجنوب، خاصة و أنها تأثرت بعوامل التدهور من تصحر وتعرية.
ويشمل السد الأخضر لولاية خنشلة، 10 بلديات، منها ششار بمساحة 54 ألفا و 610 هكتارات، لمصارة بـ 50 ألفا و 786 هكتارا، بابار بـ 41 ألفا و 839 هكتارا، وخيران بـ 32 ألفا و 362 هكتارا.
وتطرق ممثل عن منظمة الأغذية والزراعة، في كلمته، للارتفاع في درجات الحرارة وتجفيف المناخ الذي يؤدي إلى التأثير على النظم البيئية ويزيد من تدهور المناطق الزراعية الغابية والرعوية وتراجع التنوع البيولوجي في حال لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة و وجود استجابة منسقة كافية ودائمة، مؤكدا ضرورة إعادة انطلاق السد الأخضر الذي أصبح من أولويات الساعة في استعادة النظم البيئية، بهدف مكافحة التصحر والتخفيف من آثار تغير المناخ، مقدما مقترحات حول تقديم منظمة»الفاو» مساعدتها في الجانب التقني، بحكم خبرتها في هذا المجال، باعتماد سياسة تشاركية لجميع القطاعات والهيئات الفاعلة.
كلتوم رابية