أشرفت رئيسة دائرة أم علي بولاية تبسة «شافية بوخاري»، أمس، على تدشين عملية مسجلة في إطار المخطط البلدي للتنمية لبلدية أم علي، تتعلق بإعادة الاعتبار للبئر العميقة «الكدية» بمنطقة الشّعشاع.
البئر بقوة تدفق تقدر بـ 5 لترات في الثانية و قد تم رفع التحفظات المسجلة حول ربط هذه البئر العميقة بالكهرباء و تصليح مواضع التسربات بالقناة التي تربطها بالخزان من طرف مصالح وحدة الجزائرية للمياه، باعتبارها مسيرة للشبكة. البئر العميقة التي أعيد لها الاعتبار، كانت مغلقة و غير مستغلة منذ ما يقارب 6 سنوات، حيث ستوفر كمية تقدر بـ 300 متر مكعب في اليوم من المياه الإضافية الصالحة للشرب، لترتفع بذلك الكمية الإجمالية المخزنة من البئرين المتواجدتين بالمنطقة “الشعشاع” و الموزعة انطلاقا من الخزانين بذات المنطقة، إلى ضعف الكمية السابقة، أي 600 متر مكعب في اليوم و التي ستسمح بتدعيم تزويد سكان أحياء مركز بلدية أم علي بالمياه الشروب، ليصبح التوزيع يوميا بدلا من يوم بعد يوم. و أكدت رئيسة الدائرة، أن هذه العملية الهامة، جاءت في إطار البرنامج المسطر من أجل تحسين الخدمة العمومية المقدمة في مجال التزويد بالمياه الصالحة للشرب خلال موسم الاصطياف للسنة الجارية، مضيفة أن هذه المشاريع تهدف إلى تجسيد برنامج التكفل التنموي للمناطق الريفية بدائرة أم علي و المصنفة ضمن مناطق الظل و تحسين المستوى المعيشي لقاطنيها، من خلال تزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب في أحسن الظروف، خاصة مع موسم الصيف الذي يعرف تزايدا في الطلب على هذه المادة.
للإشارة، فقد استفاد قاطنو بئر حليّم في منطقة الخنيق، قبل فترة، من مشروع شبكة المياه الصالحة للشرب، بعد انعدامه لسنوات طويلة و أكدوا أن وصول الماء إليهم سيزيد من إصرارهم على خدمة الأرض و تربية الماشية، كما تم تزويد منطقة الوسرى، مع إنجاز حنفيتين عموميتين، فضلا عن مشروع ربط «بئر صالح» بالمادة ذاتها انطلاقا من البئر الجديدة و إنجاز حنفيتين عموميتين. كما استفادت منطقة قابل البطنة في بلدية صفصاف الوسرى كذلك، من مشروع حفر بئر عميقة، من شأنها تعزيز و تموين مناطق الظل، خاصة الريفية المعزولة، على غرار قابل البطنة، إلى جانب تزويد منطقة فيض البقر في ذات البلدية. ع.نصيب
