أشرف والي ولاية بسكرة عبد الله أبي نوار أول أمس، على اختتام الدورة التكوينية للمنتخبين المحليين بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، وعدد من المدراء التنفيذيين، و رؤساء الدوائر والبلديات.
وتأتي هذه الدورة في إطار جهود الدولة الرامية لتحسين تسيير المرفق العمومي المحلي وتسهيل عمل رؤساء المجالس الشعبية البلدية ومرافقتهم في أداء مهامهم، بالنظر لما تكتسيه البلدية كدعامة رئيسية لأي إستراتيجية تنموية ناجحة. وقد انطلقت هذه الدورة التكوينية المبرمجة من طرف وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، في 6 مارس الماضي لفائدة رؤساء المجالس الشعبية البلدية، واستمرت لستة أسابيع بالتناوب، حيث تضمنت تسعة مقاييس ذات صلة بتسيير البلدية منها برامج التنمية المحلية، المنازعات، تنظيم وسير البلدية، والصفقات العمومية.
وكانت الدورة، فرصة للمنتخبين المحليين لاكتساب معلومات جديدة لخدمة البلدية والمواطن، وفضاء للنقاش وتبادل الأفكار حول قضايا التسيير، تجسيدا لمبدأ الديمقراطية التشاركية بما يضمن للمواطن تلبية حاجياته وتحسين ظروفه المعيشية.
وهنأ الوالي في كلمته بالمناسبة، رؤساء المجالس الشعبية البلدية على حضورهم الدورة التكوينية، مؤكدا بأن خدمة المواطن هي سبب وجود الجميع في هذه المسؤولية رغم جسامتها، لتبقى التضحية وبذل المزيد من العمل مطلوبين للوصول إلى الأهداف المرجوة خاصة ما يتعلق منها بتجسيد المشاريع التنموية ميدانيا.
وقد أبدى المسؤول الأول بالولاية رضاه بعد أن عرفت أغلب المشاريع المسجلة للسنة الجارية نسبة تقدم كبيرة ومنها من اكتملت بنسبة 100 بالمئة، ما يؤكد المجهودات الكبيرة التي تبذل على أرض الواقع.
ع/ بوسنة