اتخذ والي خنشلة، مؤخرا، جملة من الإجراءات لتسريع المشاريع الفلاحية بمحيطات الشباب بالمنطقة الجنوبية للولاية، بالاعتماد على العمل التشاركي وعقد اجتماعات أسبوعية للتكفل بالانشغالات العالقة.
وأكد مسؤول في ديوان الولاية، للنصر، أنه وفي إطار برنامج التنمية التكميلي الذي رصد له مبلغ 3 آلاف مليار سنتيم لتطوير الفلاحة بهذه المنطقة لتنمية الاقتصاد المحلي، أعطى الوالي تعليمات للمسؤولين المعنيين، بالإسراع في دراسة الوضعيات المختلفة وتقديم الحلول الناجعة بإشراك ممثلي الشباب، بتغيير منهجية العمل والاعتماد على العمل الميداني، إلى جانب التنسيق بين الإدارة والمواطن، مع نشر كل المعلومات والقرارات المتخذة المتعلقة بالمشاريع، بإشراك المجتمع المدني حتى تكون مساهمة إيجابية للمواطن في التنمية.
وللتكفل بمختلف الانشغالات، تمت برمجة اجتماعات كل يوم أربعاء، تضم كل القطاعات المعنية، إلى جانب ممثلي الشباب، بإشراف من مدير المصالح الفلاحية للدراسة و الاستماع لجميع الانشغالات المطروحة و إيجاد الحلول اللازمة لها.
و تم تشكيل لجنة على مستوى دائرة بابار لحل الإشكال الخاص بالتداخل بين القطع الفلاحية بمختلف المحيطات، ودراسة مختلف الوضعيات ميدانيا و اقتراح الحلول المناسبة في هذا الشأن، خاصة و أنه تم إصدار 478 عقدا إداريا لفائدة الشباب بالمنطقة، من طرف مديرية أملاك الدولة، بالإضافة إلى 94 عقدا في طور الإشهار و 48 أخرى في طور التسجيل، أما باقي العقود، فهي في مرحلة الإجراءات الإدارية.
و أضاف المصدر ذاته أنه تم ضبط مجمل انشغالات ممثلي الشباب و الإجراءات المتخذة على مستوى محيطات الامتياز الرملية الزلاس و حليفايا، كما أعطيت تعليمات من أجل وضع خارطة طريق بمشاركة كل المتدخلين من القطاعات المعنية و ممثلي المستفيدين، لمعالجة و رفع جميع التحفظات تدريجيا، بما فيها ربط المستثمرات التي لم يتم إدراجها في عملية الربط بالكهرباء، لاستدراك التأخر المسجل في انطلاق بعض المشاريع بمحيط الرملية الذي يعرف اعتراضا من طرف الشباب المستفيدين حول مخطط التنفيذ، لربط 85 بئرا جماعيا و فرديا بالكهرباء الفلاحية، وقد تمت دراسة الإشكال المطروح الخاص بمخطط التنفيذ، المتعلق بوضع الأعمدة الكهربائية و تم تبليغ مؤسسة كهريف بالمخططات المتفق عليها، بحسب مصدرنا.
كلتوم رابية