الاثنين 23 سبتمبر 2024 الموافق لـ 19 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بأسعار تبدأ من 30 ألف دينار: 31 نقطة لبيع الأضاحي ببسكرة

خصصت مديرية المصالح الفلاحية بولاية بسكرة، 31 نقطة لبيع المواشي، مع تجنيد مجموعة من الأطباء البياطرة لمرافقة العملية، ضمانا لنجاحها وتفاديا لانتشار الأمراض.
وحسب ما استفيد من مصالح المديرية، فقد تم اختيار هذه المواقع خارج النسيج العمراني وفي المساحات الشاغرة، مع توفير بعض الشروط اللازمة. وتم تجنيد 25 طبيبا بيطريا للوقوف على مدى التقيد بجميع التدابير سارية المفعول وضمان السير الحسن لعملية البيع و مرافقة الموالين.
ولاحظنا في جولة لبعض الأسواق و النقاط المخصصة لعرض أضاحي العيد على مستوى بعض البلديات، أن الأسعار عرفت ارتفاعا كبيرا مقارنة بالسنة الماضية، الأمر الذي يبرره التجار بزيادة تكاليف الأعلاف أمام وفرة العرض.
و تأرجح الارتفاع بين 10 آلاف و 12 ألف دينار، نتيجة لدخول السماسرة و الوسطاء على الخط بحثا عن الربح السريع في مثل هذه المناسبات، فيما يتوقع بعض التجار تسجيل زيادة أكبر تزامنا مع بداية العد التنازلي للعيد، رغم ضعف الإقبال بمعظم أسواق بسكرة مقارنة بما كانت عليه العام الماضي.
وفي سوق سيدي عقبة الذي يقصده مئات المواطنين من مختلف أرجاء الولاية، تباين ثمن الخروف الذكر السمين الذي فاق سنه العام، بين 45 إلى 60 ألف دينار و من 30 إلى 38 ألف دينار للخروف ذي 6 أشهر.
أما الإناث و هي الأكثر عرضا من الذكور، فقد تأرجح سعرها من 40 إلى 45 ألف دينار، فيما بيعت النعجة بحوالي 50 ألف دينار، بينما وصل ثمن الكباش من فصيلة أولاد جلال، إلى حدود 100 ألف دينار ومنها ما استقر عند 120 ألفا ويتعلق الأمر بالرؤوس التي يقارب وزنها  50 كيلوغراما.
وسجلنا خلو السوق من الكبش الأملح الأقرن و السبب في ذلك، حسب الباعة، هو تماشي العرض مع الطلب المحلي الذي يقتصر على البضاعة المعروضة.
كما سجلت أسعار الماعز نفس الارتفاع، حيث تراوح ثمن الجدي الذكر و أنثاه بما بين 22 إلى 30 ألف دينار، أما التيس، فقد فاق سعره 30 ألفا و هي أرقام فاجأت عشرات المتسوقين الذين تحدثنا إليهم، رغم تطمينات الجهات الوصية، ما جعل العديد منهم يعزفون عن شراء الأضحية، خاصة فئة العمال البسطاء و المعوزين.
من جهتهم أرجع مربو الماشية هذا الارتفاع، إلى غلاء أسعار الأعلاف، بعد أن فاق ثمن القنطار من مادتي النخالة و الشعير، سقف 6 آلاف دينار بالسوق الموازية وذلك جراء المضاربة التي يقولون أن بعض السماسرة و الدخلاء فرضوها على المهنة، بحثا عن الربح بطرق غير مشروعة أضرت كثيرا بتربية الماشية.هذه المشاكل و غيرها، أجبرت المربين، مثلما أكدوه لنا، على بيع عدد من الرؤوس بأسعار يرونها معقولة، لمجابهة الآثار السلبية للجفاف الذي دفع بمئات منهم إلى التنقل لمناطق رعوية بشرق البلاد بحثا عن الكلأ، من خلال استئجار مساحات رعوية بأثمان باهظة.
ع/بوسنة

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com