استقبلت تعاونية الحبوب و البقول الجافة لولاية تبسة، منذ بداية حملة الحصاد و الدرس، ما يقارب 200 ألف قنطار من مختلف أصناف الحبوب.
محاصيل الحبوب المستلمة بمخازن التعاونية، حسب مسؤول التعاونية، تتمثل في القمح الصلب الذي بلغ تخزينه 185 ألف قنطار على مستوى نقاط التجميع التابعة للتعاونية، يليه الشعير بـ 8500 قنطار و 4 آلاف قنطار من القمح اللين و العملية مازالت متواصلة في ظروف حسنة على مستوى المناطق الشمالية، باعتبار أن مرحلة الحصاد في المناطق الجنوبية قد انتهت شهر جوان الماضي.
و أوضح ذات المصدر، أن مؤشر استلام الحبوب من الفلاحين خلال عملية التجميع التي ستختتم في نهاية الشهر الحالي، يدل على ارتفاع ملحوظ في عملية التخزين.
تعاونية الحبوب و البقول الجافة لولاية تبسة، خصصت ما لا يقل عن 13 نقطة لتجميع و تخزين منتوج الحبوب الذي يتم جنيه في أعقاب حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي و قد تم تخصيص هذه النقاط المجهزة بكافة المستلزمات لاستقبال منتوج الحبوب من قمح صلب و لين و شعير سواء لفلاحي ولاية تبسة أو حتى الولايات المجاورة و أفاد ذات المسؤول، بأن الطاقة الإجمالية للتخزين فاقت 2.2 مليون قنطار عبر هذه النقاط الموزعة عبر كامل إقليم الولاية، مشيرا إلى أن حملة الحصاد و الدرس تتواصل في شمال الولاية في ظروف تنظيمية جد حسنة، كما تم تسخير 34 آلة حصاد تابعة لتعاونية الحبوب و البقول الجافة، إلى جانب 6 آلات لربط التبن و 50 شاحنة لنقل المحصول نحو المخازن.
و توقعت مديرية المصالح الفلاحية تحقيق إنتاج يعادل 470 ألف قنطار من الحبوب برسم حملة الحصاد و الدرس للموسم الفلاحي الجاري، مقارنة بالسنة الماضية، حيث قدر الإنتاج بـ 332 ألف قنطار و ذلك على الرغم من قلة التساقطات المطرية التي تميز بها الموسم الفلاحي الحالي، حيث أن المساحة الفلاحية المخصصة لهذه الشعبة الفلاحية تقدر بـ 102 ألف و 600 هكتار، منها 15 ألفا و 962 هكتارا مسقية، تتمركز أساسا بالجزء الجنوبي للولاية، على غرار مناطق جارش، المرموثية و البقية تعتمد على مياه الأمطار و تقدر طاقة استيعاب و تخزين منتوج الحبوب في ولاية تبسة، بأزيد من 2.2 مليون قنطار.
ع.نصيب