كشف مدير التشغيل بولاية سكيكدة عن قرار بإلغاء مسابقة توظيف 40 شخصا بشركة سوناطراك، والتي كان مقررا تنظيمها أمس بجامعة 20 أوت 1955 بالحدائق، وذلك بسبب عدم توفر الشروط الضرورية لإجرائها، نافيا وجود أي تلاعبات.
وأكد المدير أن اختيار المشاركين في المسابقة تمت معالجته في شهر نوفمبر من السنة الفارطة عن طريق نظام الوسيط في إطار الحسابات الكبرى، لإضفاء الشفافية على العملية بطريقة عادلة ونزيهة، مشيرا إلى أن مصالح الوكالة المحلية للتشغيل وصلتها قائمة للأشخاص المعنيين بالمسابقة، وقامت بإخطارهم بموعد إجراء المسابقة عن طريق رسائل نصية، حيث أكد أن جميع المشتركين مسجلون عبر الوكالة ويقيمون على تراب الولاية وتتوفر فيهم جميع الشروط القانونية.
وبخصوص عدم نشر عرض العمل وقائمة المشاركين في المسابقة على الصفحة الرسمية لوكالة التشغيل المحلية في موقع «فايسبوك»، أكد المتحدث أن الأمر يعود إلى سهو وقع فيه القائمون على إدارة الوكالة، نافيا المتحدث الإشاعات التي يروَّج على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود تجاوزات وتلاعبات في اختيار المشاركين في المسابقة، كما قال إن أطرافا تسعى إلى تغليط الرأي العام بأخبار كاذبة لا أساس لها من الصحة.
وقام عشرات الأشخاص صباح أمس، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام جامعة سكيكدة مطالبين بتدخل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك لإلغاء المسابقة وفتح تحقيق في ما يسمونه تجاوزات في تحديد قائمة المشتركين، وتحدثوا عن وجود أشخاص ضمنها يقيمون خارج الولاية، قبل أن تقتحم مجموعة منهم قاعة إجراء المسابقة ليختلط الحابل بالنابل، أين تمت بعثرة أوراق و وثائق رسمية، ليقرر القائمون على المسابقة إلغاءها بسبب عدم توفر الظروف المناسبة لإجرائها.
كمال واسطة
