جددت أمس العديد من الجمعيات المحلية وعائلات المعوزين بالقـــل، المطالبة من السلطات المحلية والولائية بسكيكدة بإعادة فتح السوق الأسبوعي للمدينة والذي تم غلقـــه منذ أكثر من 4سنوات، وحسب حديث ممثلين عن الجمعيات وحركة المجتمع المدني، أنهم اتصلوا بالسلطات المحلية بالقل من أجل نقل انشغال شريحة عريضة من سكان بلدية القـــــل وبلديات المصيف القلي .
كما وجهوا رسالة موقعة من قبل عدد من الجمعيات والمنتظمات إلى السيد والي الولاية تحصل النصر على نسخة منها كشفوا فيها وان غلق السوق حرم مئات العائلات من اقتناء حاجيات أفراد أسرهم من الألبسة والمواد الغذائية، خاصة مع الدخول المدرسي ،أين كان السوق الأسبوعي مقصدهم، لا سميا وان أسعار المواد به تكون في المتناول مقارنة بأسعارها داخل المحلات التجارية المتواجدة بوسط المدينة، والتي يفرض أصحابها منطق أسعارهم المرتفعة جدا.
وأشار المتحدثون أن الكثير من أرباب العائلات يضطرون للتنقل إلى أسواق البلديات والمدن المجاورة من أجل شراء حاجيات أطفالهم، للإشارة أن السوق الأسبوعي لمدينة القل المصادف لكل يوم خميس يعد تقليد توارثه سكان المصيف القلي بالجهة الغربية من ولاية سكيكدة منذ سنوات العهد الاستعماري، وكان يستقطب مئات التجار من مختلف ولايات الوطن، وتم منع إقامته منذ سنوات بسب احتجاجات واعتراض سكان الأحياء الحضرية الجديدة على إقامته بوسطها بسبب المضايقات التي يفرضها تجار ورواد السوق عليهم أين يتم سد كل الطرقات والمنافذ نحو عمارات الأحياء ناهيك عن مخلفات السوق من أوساخ وقاذورات.
وسبق للجمعيات أن طالبت بإعادة النظر في مكان إقامة السوق وتحويله إلى مكان لائق بدل من البقاء على منع إقامته ، وحسب مصدر مسؤول بالبلدية، أن مقترح إعادة فتح السوق طرح منذ مدة في انتظار إيجاد مكان ملائم لذلك وموافقة من السلطات الولائية، وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول بالولاية أن إمكانية إعادة السوق الأسبوعي لمدينة القل واردة مع بداية الدخول الاجتماعي.
بوزيــد مخبـــي