قام أمس العشرات من سكان قرية بومعيزة التابعة لبلدية بن عزوز بولاية سكيكدة، بقطع الطريق الوطني رقم 44 الذي يربط قسنطينة عنابة بوضع الحجارة والمتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، وذلك على خلفية حادث المرور الذي وقع أمس بالمنطقة وأدى إلى وفاة سيدة في الستين من العمر.
وقد طالب المحتجون من السلطات المحلية بالإسراع في وضع ممهلات على مستوى هذا الطريق المزدوج السريع الذي يعرف حركة مرور كثيفة خاصة بعد أن تم فتح مساره المزدوج مؤخرا.
وأشار المحتجون إلى أنهم سبق وأن قاموا برفع الانشغال للسلطات المحلية من أجل وضع الممهلات بسبب السرعة المفرطة للسائقين والخطر الذي يداهم سكان المنطقة، لكن نداءاتهم لم تجد الآذان الصاغية. وكان حادث المرور الأخير الذي ذهب ضحيته سيدة كانت بصدد قطع الطريق إلى الجهة المقابلة، القطرة التي أفاضت الكأس التي جعلتهم يقررون الخروج للشارح ويحتجون من أجل لفت انتباه الجهات المعنية لخطورة الوضع. وقد تنقلت مصالح الدرك الوطني مرفوقة بالسلطات المحلية، أين شرع في وضع الممهلات ليتفرق المحتجون في هدوء.
كمال واسطة