نظم نهار أمس الاثنين، أمن ولاية تبسة، برنامجا خاصا بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الشرطة الجزائرية، وذلك بعرض حصيلة نشاطاته في مجال حماية الممتلكات العمومية والخاصة، ومحاربة الجريمة المنظمة والعابرة للحدود، واختتمت الاحتفالات التي أشرف عليها الوالي، بتقليد الرتب وتكريم بعض متقاعدي هذا الجهاز.
وقرأ رئيس أمن ولاية تبسة، مراقب الشرطة بوباضة محمد، في بداية الحفل المنظم بدار الثقافة محمد الشبوكي بحضور السلطات المدنية والعسكرية والأمنية، كلمة المدير العام للأمن الوطني، بمناسبة إحياء الذكرى الستين لتأسيس الشرطة الجزائرية في عام 1962، حيث نوه فيها بالجهود المبذولة من طرف هذا الجهاز في مختلف المحطات، مسديا تهانيه لكل العاملين به، وخص بالذكر أولئك الذين نالوا شرف الترقية إلى رتب أعلى، داعيا إلى أن يكونوا في مستوى المسؤولية والأمانة التي سيتحملونها، مثمنا كذلك الدور الفعال للمرأة الشرطية، التي تمكنت بفضل أدائها المهني، من فرض نفسها في هرم هذا الجهاز.
وكشفت مصالح أمن ولاية تبسة ضمن حصيلة نشاطاتها، عن حجز أكثر من 3 كيلوغرام من المخدرات، وأكثر من 16 ألف قرص مهلوس، وذلك خلال النصف الأول من السنة الجارية، وكانت أكبر حصيلة قد سجلت شهر فيفري الماضي، أين تم ضبط أزيد من نصف الأقراص المحجوزة، وأوقف على خلفية هذه القضايا، العشرات من الأشخاص الذين أودع منهم 28 الحبس المؤقت، وأفرج عن 8 آخرين، فيما لا يزال 23 في حالة فرار. وفي سياق متصل، أفاد بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، أن أمن دائرة الشريعة تمكن بعد استغلال معلومات حول قيام شخص بترويج المؤثرات العقلية والمخدرات أمام مقر سكناه، تمت مداهمة المكان وتوقيفه، وبإخضاعه لعملية التلمس الجسدي ضبط بجيبه 30 كبسولة من مؤثر عقلي نوع "بريغابلين 300 ملغ"، وقطعة مخدرات بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر من عائدات بيع وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
و بعد استكمال جميع الإجراءات تم تقديم المعني أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة الذي أصدر حكمابعامين حبسامع الايداع ودفع غرامة مالية، كما حجزت ذات المصلحة 422 وحدة من المشروبات الكحولية من مختلف الأنواع والأحجام بالإضافة إلى مبلغ مالي معتبر من عائدات بيع المشروبات الكحولية، أين تم تحويل المتهم إلى مقر أمن الدائرة وفتح تحقيق، وبعد استكمال الإجراءات تم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الشريعة الذي أصدر حكما بـ 6 أشهر حبسا. الجموعي ساكر/ ع.نصيب
