قرّر المجلس الطبي بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الإخوة مغلاوي بميلة، إنشاء وحدات طبية جديدة تبدأ الخدمة الفعلية تباعا مع الدخول الاجتماعي القادم.
وصرح رئيس المجلس الطبي للمستشفى، الدكتور محمد شريفي، أمس الأحد للنصر، أن القرار المتخذ بالاتفاق مع مدير المؤسسة و رؤساء المصالح، يخص مشروعا قديما تم تحيينه وتفعيله، ويشمل دعم وحدتي مصلحة الأورام العاملتين حاليا في العلاج الكيميائي والعلاجات الملطفة، بوحدة ثالثة منظمة تشرف عليها صيدلية رئيسية وفرقة بيولوجيين، وكذا ممرضون مكونون لهذه الغاية، حيث تعنى بتحضير مواد العلاج الكيميائي.
كما تقرر إعادة هيكلة مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية بالمستشفى، من خلال فتح استعجالات خاصة بالأطفال لفصلهم عن البالغين، باستثناء بعض الحالات المرضية التي تبقى مشتركة بينهم مثل الحروق، و إصابات حوادث المرور.
وسيتم أيضا فتح قاعة جراحية مجهزة بمصلحة الأمومة للقيام بالعمليات القيصرية، بغرض تجنيب النساء الحوامل التعرض لمضاعفات خلال نقلهن نحو المجمع الجراحي، كما تقرر إنشاء وحدة خاصة بمعالجة مرضى الحروق الكبرى، الذين يتم حاليا نقلهم ومعالجتهم بالمجمع الجراحي بوصفه وسطا معقما، غير أن هذا الأخير يتعطل نشاطه كل مرة كونه يخضع مجددا للتعقيم منعا لانتقال العدوى، لذلك تقرر إنشاء وحدة مجهزة خاصة بهؤلاء المرضى بمصلحة الجراحة العامة.
ولأجل تحقيق هذا، تقرر تحويل مصلحتي الطب الشرعي وطب العمل نحو الطابق تحت الأرضي بذات المجمع، وكذلك تحويل المراقبين الطبيين إلى موقع جديد مريح أكثر، بما يوفر فضاء أكبر لفتح الوحدات المقترحة في انتظار استفادة المستشفى من عملية إعادة الاعتبار المبرمجة من قبل مديرية الصحة.
وأوضح المصدر ذاته، بأن مصلحة طب الأطفال تتوفر في الوقت الحاضر على خمسة أطباء مختصين وآخرين عامين لهم تجربة كبيرة، ناهيك عن الأطباء والممرضين المتخرجين المنتظر التحاقهم بالمستشفى، وهو ما سيرفع، بحسب تأكيد الدكتور شريفي، في الأداء ويحسن من نوعية الخدمة المقدمة للمريض في مؤسسة استشفائية تعاني من الضغط لتواجدها بعاصمة الولاية . إبراهيم شليغم