بدّدت وزارة الطاقة والمناجم، مخاوف قاطني عمارات «عدل» بمنطقة مويلحة بمدينة المسيلة، بشأن مرور الخطوط الكهربائية ذات الضغط العالي بالقرب من الحي، ونفت بأن تكون مصدرا لأي خطر من شأنه أن يمتد لسكان المنطقة.
وأكد وزير القطاع محمد عرقاب، في رده على سؤال كتابي للنائب البرلماني محمد مشقق عن الدائرة الانتخابية لولاية المسيلة، والذي تساءل عن الإجراءات المتخذة بخصوص هذا الموضوع، أن المصالح المختصة التابعة لدائرته الوزارية قد تكفلت سابقا بإجراء دراسة بمعية مصالح سونلغاز لنقل الكهرباء قبل بناء هذه السكنات لاتخاذ الإجراءات المناسبة وفقا لأحكام القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 14 جوان 2011 والمحدد لحدود محيط الحماية حول المنشآت والهياكل الأساسية لنقل وتوزيع الكهرباء والغاز، وشروط وكيفيات شغله من احترام المسافات الأمنية للشبكات ذات الضغط العالي.
وأضاف الوزير أن جميع الإجراءات اتخذت من طرف المصالح المختصة والأمر لا يستدعي القلق من احتمال حدوث أخطار على قاطني سكنات «عدل،» فضلا عن كون تحويل الخطوط الكهربائية مرتبط بمراكز التحويل الأخرى، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى صعوبات تقنية تؤثر على نوعية تمويل المنطقة بالكهرباء.
كما أشار الوزير إلى أن تحويل المنشآت بكل أنواعها، يخضع لأحكام المرسوم التنفيذي رقم 10/ 95 المؤرخ في 17 مارس 2010 والذي يحدد القواعد الاقتصادية لمستحقات الربط بالشبكات والنشاطات الأخرى، بما في ذلك مصاريف تغيير مكان المنشآت التي تقع على عاتق صاحب الطلب. فارس قريشي