يشتكي مستعملو الطريق الوطني رقم 77 في الجزء الرابط بين بلديتي العلمة وبني عزيز بولاية سطيف، من تدهور هذا المحور، ما تسبب في وقوع حوادث مرور وتعرض مركبات المواطنين إلى الأعطاب، في حين انطلقت مؤخرا أشغال إعادة تهيئة مسافات متباينة من الطرقات بعدد من بلديات الولاية، تنفيذا للمشاريع المبرمجة من قبل مديرية الأشغال العمومية للسنة الجارية.
وتدهورت وضعية الطريق رقم 77 الذي يمر عبر بلديات العلمة، جميلة ومعاوية وعين السبت وبني عزيز، منذ انطلاق الأشغال الخاصة بإنجاز السيار العلمة- ميناء جن جن بولاية جيجل، بالنظر إلى استعمال هذا المحور من قبل الشاحنات ذات الوزن الثقيل الخاصة بالشركات المقاولة، إذ انتشرت به الحفر والمطبات.
ويطالب مستعملو الطريق، ببرمجة مشروع تهيئة الأجزاء المتضررة، لأنها تتسبب في كل مرة إلى وقوع الأعطاب للمركبات، خاصة حافلات النقل الجماعي، بالإضافة إلى وضع خطوط جانبية ولوحات توجيهية.
وفي سياق متصل، انطلقت أمس الأول من تجمع «تيزي نبراهم» ببلدية تالة ايفاسن الشمالية، أشغال إعادة الاعتبار للطريق الوطني رقم 75، بعد تضرر أجزاء كبيرة منه في السنوات الماضية. ويعتبر هذا المحور من الطرق الهامة لأنه يربط بين ولايتي سطيف وبجاية، و ست بلديات كاملة في الجهة الشمالية بدائرتي ماوكلان وبوعنداس.
كما انطلقت أشغال تهيئة الوطني رقم 103 في الجزء الرابط بين بلديتي بوقاعة وماوكلان، ليمتد بين سطيف وبرج بوعريرج. وحسب تأكيدات مديرية الأشغال العمومية، فإنها أصرت على الشركات المقاولة الفائزة بالمشاريع، الانتهاء من الورشات في الآجال المحددة في دفتر الشروط، بهدف دخولها حيز الخدمة في أقرب الآجال و وضع حد لمعاناة المواطنين بسبب الاختناق المروري.
أحمد خليل