يشتكي سكان حي صناوة العليا بمدينة ميلة، من تذبذب في عملية توزيع المياه الشروب مند خمسة أيام، فيما تؤكد مصالح مؤسسة الجزائرية للمياه أنها تسعى جاهدة إلى تصليح العطب التقني الذي وقع على مستوى محطة المعالجة بعين التين، والذي تسبب في التذبذب الحاصل.
وقال سكان حي صناوة العليا للنصر، إنهم يعانون من انقطاعات في المياه منذ فترة طويلة، لكنها ازدادت حدة في الفترة الأخيرة، حيث أكدوا أن هذه المادة لاتصل حنفياتهم، على عكس ما هو مسجل في أحياء أخرى من المدينة.
وأضاف محدثونا، أن أزمة المياه التي يعيشونها هذه الأيام، دفعتهم إلى اللجوء والبحث عن أصحاب الصهاريج الذين يجلبون لهم الماء بأسعار مرتفعة أثقلت كاهلهم، حيث أكد لنا أحد قاطني الحي أنه يضطر إلى تسديد مبلغ 1500 دينار يوميا من أجل شراء هذه المادة الضرورية.
وأوضح المكلف بالاتصال بمؤسسة الجزائرية للمياه في ميلة، وليد زماموش، للنصر، أن الأيام الأخيرة، عرفت تذبذبا وتأخرا في تزويد أحياء عاصمة الولاية بمياه الشرب وكذلك بلديات لقرارم قوقة، سيدي مروان، زغاية، واد النجاء، أحمد راشدي، الرواشد، تيبرقنت، فرجيوة، وبني قشة، نظرا للعطب التقني الذي تم تسجيله على مستوي محطة معالجة المياه بعين التين، مشيرا إلى أن إصلاحه يحتاج بعض الوقت، فيما أكد أن عملية توزيع ستعود إلى حالتها الطبيعية فور انتهاء الأشغال.
مكي بوغابة