يستعجل سكان بلدية ذراع قبيلة الواقعة بشمال ولاية سطيف، إتمام أشغال إعادة تهيئة الطريق الرابط بين قرية كريمة بقرية لمروج على مسافة إجمالية قدرها ستة كيلومترات.
المشروع تمت برمجته في السنوات الماضية من قبل مديرية الأشغال العمومية، بهدف فك العزلة نهائيا عن المئات من سكان قرية كريمة، حيث انطلقت الأشغال بصورة جيدة من قبل الشركة المقاولة، قبل أن تتوقف بشكل مفاجئ.
وقال السكان في حديث للنصر، إنهم باتوا يجدون صعوبات أكثر في التنقل نحو المدن المجاورة، بسبب توقف تعبيد الطريق المذكور، وتطاير الحجارة والغبار على مسافة تتجاوز أربعة كيلومترات.
وقال رئيس المجلس الشعبي لبلدية ذراع قبيلة، نذير بن شريط، في تصريح للنصر، إن هذا المشروع برمجته مديرية الأشغال العمومية، مضيفا أن مصالحه راسلت الجهات الوصية لدعوتها ضرورة استمرار إنجاز المشروع، وتسليمه في أقرب الآجال، على اعتبار أن الأمر يتعلق بطريق هام.
وكشف مسؤول في مديرية الأشغال العمومية بسطيف للنصر، أن سبب توقف الأشغال بهذا الطريق، هو انتظار المقاولة موافقة المراقب المالي على عقد الملحق، والذي ينص على تمويل المشروع بمبلغ مالي إضافي عن القيمة الرئيسية، وذلك حتى تتسنى تكملة الأشغال، بعد الارتفاع المسجل في أسعار مختلف المواد الأولية المستعملة في تعبيد الطرقات.
وأضاف المصدر أن المديرية تنتظر موافقة المراقب المالي والوزارة الوصية على طلب المقاول، حتى تتسنى إعادة بعث المشروع، أملا في الانتهاء قريبا من الأشغال، و وضع حد لمعاناة سكان تلك الجهة الشمالية من الولاية. أحمد خليل