ناشد أولياء تلاميذ الطور الثانوي ببلدية امجازالدشيش بولاية سكيكدة وزارة التربية، التدخل لفتح مركز اجراء البكالوريا لفائدة تلاميذ الاقسام النهائية، المقبلين على اجتياز شهادة البكالوريا هذا الموسم.
وأوضح أولياء في اتصالهم بالنصر ،أن أبناءهم يعانون من متاعب ومشقة كبيرتين جراء التنقل إلى البلديات المجاورة بالحروش وصالح بوالشعور، لاجتياز الامتحانات، وخاصة بالنسبة للتلاميذ القاطنين في المناطق النائية وهناك الكثير من الحالات حسبهم التي لم يتمكن فيها التلاميذ من الالتحاق بحجرات الامتحان في التوقيت الرسمي، مما أدى إلى اقصائهم من الامتحان، فضلا عن مشكلة النقل المدرسي التي تواجه التلاميذ في فترة امتحانات البكالوريا. وعليه يجددون مطلبهم لوزيرة التربية الموافقة على تخصيص مركز جديد لتوفير مشقة وعناء التنقلات عن التلاميذ. وقام رئيس البلدية باستغلال مناسبة اشراف الوزيرة على افتتاح الموسم الدراسي من سكيكدة وزيارتها لتدشين ثانوية جديدة بالمنطقة لطرح القضية، وقد وعدته بدراستها وفقا للشروط المطلوبة والمحددة من طرف الوزارة الوصية.
كمال واسطة
القــــل: الأمــن يحـقق في اختفــاء أمـــوال المنحــة المدرسيــة بثانويــة بوقيقــــز
باشرت أول أمس مصالح الشرطة القضائية لأمن دائرة القل، تحقيقا على خلفية اختفاء الأموال المخصصة للمنحة المدرسية والمعروفة بقيمة 3000دج لكل تلميذ معوز والتي أقرها رئيس الجمهورية منذ عدة سنوات، وذلك بثانوية عمار بوقيقـــز بالقــــل في ظروف تبقى غامضة. وحسب مصادرنا فإن المبلغ المالي المقدر بنحو 75 مليون سنتيم ، تكون قد اختفت من مكتب المسير المالي للمؤسسة دون تعرض هذا الأخير للكسر أو التخريب ، وهو ما حرم التلاميذ المعنيين بمنحة التمدرس من العائلات الفقيرة والمعوزين من الحصول عليها في اليوم الأول من الدخول المدرسي ، قبل العثور على كيس و به المبلغ المالي المذكور من طرف أحد أعوان الأمن والحراسة العاملين بالمؤسسة بالقرب مكتب الحجابة.
مصالح الشرطة تكون قد انتقلت لمعاينة مكتب المسير المالي في انتظار استكمال التحقيق في القضية.
بوزيــد مخبـي
الناقلون الخواص لبلدية بني زيد في إضراب بسـبب تغيير محطــة التوقـــف
دخل أمس الناقلون الخواص من أصحاب سيارات النقل الجماعي، والحافلات العاملين على مستوى الخطوط الرابطة بين مقر بلدية بني زيد 18 كلم عن القل غرب سكيكدة، وبقية بلديات الولاية في إضراب عن العمل بعد إقدام مصالح البلدية على تغيير محطة التوقف المخصصة لهم والتي كانت بالشارع الرئيسي بالقرب من مقر البلدية وتم تحويلها على منطقة “الستاد “.
و قد اعتبروا أن محطة التوقف الجديدة غير مناسبة، ولا يمكن استقطاب من خلالها العدد الكافي من الزبائن ، إضافة إلى الكثير من العوائق ، وطالبوا بإعادة النظر في قرار البلدية والسماح لهم بالعودة إلى المحطة القديمة، وحسب ما علمناه من مصدر مسؤول بالبلدية أن قرار تحويل محطة توقف الناقلين الخواص جاء بسبب أشغال مشروع توسيع الشارع الرئيسي بالقرب من مقر البلدية وهو ما يعيق عمل مصالح البلدية وكذا عمل الناقلين الخواص ، وأكد ذات المصدر أن محطة التوقف الجديدة أكثر ملائمة من المحطة القديمة، للإشارة أن إضراب الناقلين الخواص والبالغ عددهم نحو 70 ناقلا خلق الكثير من المتاعب لاسيما بالنسبة لتلاميذ المدارس الذي وجدوا صعوبات كبيرة للوصول إلى المؤسسات التربوية، والبعض منهم لم يلتحق بمقاعد الدراسة.
بوزيــد مخبــي
