شرع يوم، أمس، المكلفون بعملية الإحصاء العام السادس للسكان والإسكان، في عملهم عبر 658 مقاطعة بولاية خنشلة، وسط ظروف تنظيمية محكمة تستخدم لأول مرة وسائل تكنولوجية حديثة.
العملية بدأت في ظروف حسنة عبر658 مقاطعة، منها 459 في التجمعات الرئيسية، 52 في التجمعات الثانوية و 147 مقاطعة بالمناطق النائية، خاصة مع تسجيل تجاوب المواطنين وذلك بعد أن تم تنظيم حملة توعوية مسبقة عبر مختلف البلديات بالولاية، حول الإحصاء وأهميته، مع توجيه السكان لتقديم يد المساعدة وتسهيل العملية والتحلي بالوعي بتقديم المعلومات اللازمة والإفادة بأجوبة دقيقة وسليمة وبكل صدق، عن الأسئلة المقدمة من طرف الأعوان التابعين للخلية المكلفة بالإحصاء لتعبئة البيانات والجداول حسب الاستمارة.الإحصاء يفيد كل منطقة من ناحية توزيع المشاريع التنموية من طرف السلطات العليا، حيث يوفر التعداد السكاني الحقائق الأساسية للإدارة والسياسة الحكومية لتنظيم خططها المستقبلية على أساس البيانات والمعلومات التي يوفرها التعداد السكان.
وتستمر العملية إلى 9 أكتوبر تحت إشراف 788 من المراقبين والأعوان المكلفين بالإحصاء الذين استفادوا من تكوين مؤخرا، حول استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة في الإحصاء، كونه يشهد استعمال لوحات رقمية ذكية لأول مرة، باستغلال 703 لوحات تم توزيعها على المعنيين لتسهيل عملهم، مع توفير 216 وسيلة نقل. كلتوم رابية