تم مؤخرا إمضاء اتفاقية تعاون بين مديريتي التكوين والتعليم المهنيين والبيئة لولاية خنشلة، بهدف ترقية المهن البيئية ومرافقة الشباب لإنجاز مشاريع في هذا المجال، فيما تتواصل فعاليات الحملة التحسيسية لتعزيز التسجيلات خاصة بالمناطق النائية، تحسبا للدخول المهني.
وعُلم من مسؤول في مديرية التكوين والتعليم المهنيين، أن اتفاقية الشراكة التي تمت المصادقة عليها، مؤخرا، مع مديرية البيئة، تهدف إلى ترقية المهن البيئية في تخصصات تسيير النفايات والرسكلة والطاقات المتجددة ومراقبة خريجي القطاع في هذا المجال، من أجل تجسيد مشاريع وإنشاء مؤسساتهم المصغرة.
وتناولت الاتفاقية عدة نقاط، منها إدراج البعد البيئي في مسارات التكوين و التصديق على الكفاءات المهنية لعمال قطاع البيئة، على أساس خبرتهم و مكتسباتهم و كذا تنظيم زيارات بيداغوجية للمتربصين، لاسيما لأقسام قطاع البيئة على مستوى مختلف الهياكل والمؤسسات التابعة للقطاع، مع مرافقة خريجي التكوين المهني حاملي الأفكار و المشاريع الإبداعية المولدة للثروة في مجال البيئة وتشجيعهم على تجسيد مشاريعهم.
وتتواصل فعاليات الأبواب المفتوحة على مراكز التكوين المهني التي انطلقت يوم الأحد بكامل بلديات الولاية، بمشاركة الجهات الأمنية من مصالح الأمن والدرك الوطني وكذا الفاعلين في المجتمع المدني، وذلك في إطار البرنامج المكثف لتعزيز التسجيلات التي تم تمديدها إلى السادس من أكتوبر، فيما تجرى عملية الانتقاء و التوجيه من 9 إلى 11 من نفس الشهر.
ويتم خلال هذه الحملة الإعلامية، التعريف بالتخصصات المبرمجة لدورة أكتوبر القادم، عبر الورشات المؤطرة من طرف أساتذة، والإجابة على مختلف التساؤلات والاستفسارات و إعطاء شروحات وافية حول التخصصات والتجهيزات، كما تمس الحملة التي تمتد على مدار أسبوع، مناطق الظل، من خلال خرجات ميدانية إلى الأماكن النائية.
كلتوم رابية