يشتكي سكان منطقة التوسع الحضري الجديد بشوف الكداد، الواقعة بالمخرج الشرقي لبلدية سطيف، من قلة المواصلات سواء حافلات النقل الحضري أو سيارات الأجرة، على غرار سكان البناء الذاتي أو قاطني العمارات المستفيدين من السكنات الاجتماعية.
قام سكان حي 950 مسكن وأحياء أخرى، بتوجيه عدة رسائل شكوى إلى مديرية النقل، طالبوا من خلالها بضرورة تعزيز تواجد أصحاب حافلات النقل الحضري أو توفير حافلات النقل العمومي التابعة للقطاع العام (إيتوزا)، لأن الخطين الذين ينشط فيهما الناقلون الخواص بالمنطقة هما رقم 18 و رقم 20 لم يقدما الحد الأدنى من الخدمة. كون الخط الأول لا يغطي كل أحياء شوف الكداد ويكتفي بتوفير النقل للطلبة الجامعيين، في حين أن الخط رقم 20، لا يتوفر على حافلات بالعدد الكافي ويستغرق وقتا طويلا من أجل الوصول إلى محطة نقل المسافرين، تصل إلى ساعة وربع حسب ذات الشكاوى، مضيفين بأن سيارات الأجرة أيضا تنعدم بالمنطقة بسبب عزوف أصحابها عن العمل بدعوى تدهور وضعية الطرقات، ما جعل السكان يلجؤون إلى أصحاب الفرود سواء التي تنشط فرديا وتفرض أسعارا خيالية أو الشاحنات الصغيرة التي تنشط في إطار النقل الجماعي (7 مقاعد).
مديرية النقل في ردها عن الموضوع، قالت بأن الأمر يتعلق بعزوف أصحاب الحافلات عن النشاط في بعض الخطوط نظرا لبعدها النسبي عن المنطقة الحضرية، لكن ذات المصدر قال بأن المصالح المعنية ستعمل على حل الإشكال مستقبلا من خلال اقتراح الاستثمار لأصحاب الحافلات الجديدة، في هذه الخطوط التي تقع في المناطق شبه حضرية ومحاذية للمحيط العمراني، من أجل القضاء على المشكل بشكل نهائيا.
رمزي تيوري
