دعت مصالح بلدية العلمة بولاية سطيف إلى فتح خطوط نقل، خاصة باتجاه الأحياء المدمجة الجديدة، مثل تجمعات "عدل" ووادي السارق وحشاني حمو ومكاوي، وذلك بهدف تحسين الخدمة لفائدة المواطنين، الذين يجدون صعوبات في إيجاد وسائل النقل المناسبة، ويضطرون في كل مرة إلى الاستنجاد بسيارات "الكلونديستان" مقابل مبالغ مالية معتبرة. وانعقد أمس الأول، اجتماع ضم ممثلي القطاعات المسؤولة بمقر البلدية، بهدف تقديم لجنة المرور تقريرا شاملا حول واقع النقل الحضري بالمدينة، حيث تطرق المشاركون في اللقاء إلى جملة من النقائص المسجلة في القطاع.
ودعا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العلمة، مديرية النقل إلى إعادة النظر في قوائم الناقلين الخواص بمختلف الخطوط، حيث أشار إلى وجود تشبع في التراخيص الممنوحة، لكن الواقع يقول عكس ذلك، بالنظر إلى العدد المحدود جدا من الحافلات العاملة بصورة طبيعية.
كما طلب رئيس البلدية وبقية المنتخبين من مديرية النقل بولاية سطيف، تدعيم المدينة بحافلات النقل العمومي الحضري الجماعي وسيارات الأجرة، مثلما تشهده المدن الكبرى، خاصة أن العلمة تعرف توافدا يوميا من قبل الآلاف من الزوار من داخل الوطن أو خارجه. وقال أحد الأعضاء في المجلس البلدي في حديث للنصر، إنه ومن أهم النقاط التي تم التطرق إليها أيضا، ضرورة فرض المناوبة على عمل الحافلات في جميع الخطوط، بسبب شكاوى المواطنين المتكررة من غيابها في أيام العطل وحتى في الفترات المسائية.
أحمد خليل