التحق 12 ألفا و 894 متربصا ومتمهنا بمؤسسات التكوين في ولاية خنشلة، منهم 9884 جديدا، إضافة إلى 3082 من المستفيدين من منحة البطالة بتخصصات جديدة في قطاع الفلاحة، الحرف التقليدية، الأشغال العمومية والمناجم، فيما تم إبرام اتفاقية تعاون للتكفل باحتياجات التكوين المتواصل لموظفي مجلس قضاء خنشلة.
وحسب ما أفاد به مدير التكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري، فإن التعداد الإجمالي للمكونين لولاية خنشلة، بلغ 12894 ، منهم 5354 إناثا، حيث ضمت شعبة الفلاحة 1335 مكونا وشعبة البناء و الأشغال العمومية 1165، فيما بلغ تعداد المكونين الجدد 9884 منهم 3966 إناثا، ومن بينهم 1140 في شعبة الفلاحة و 667 في البناء والأشغال العمومية، موزعين على 1252 تكوينا إقاميا، منهم 330 إناثا موزعات على 70 فرعا، بينهن 51 في شعبة الفلاحة و 146 في البناء والأشغال العمومية.
أما التكوين عن طريق التمهين، فقد ضم 1648 متمهنا منهم 332 إناثا، ومن بينهم 127 في شعبة الفلاحة و 146 في البناء والأشغال العمومية، في حين أن التكوين التأهيلي ضم 2365 مكونا منهم 416 إناثا ومن بينهم 728 في شعبة الفلاحة و 242 في البناء والأشغال العمومية، إضافة إلى 592 في التكوين في الوسط السجني، وتكوين يخص 680 امرأة ماكثة في البيت وآخر عن طريق الاتفاقيات.
وفيما يخص التكوين التأهيلي لفائدة المستفيدين من منحة البطالة، فمس 3082 شخصا منهم 1894 إناثا، حيث تميزت هذه السنة بإدراج اختصاصات جديدة في قطاع الفلاحة، تتعلق بزراعة النباتات الطبية العطرية والأعشاب و زراعة الغابات، وفي الحرف التقليدية، تم استحداث تخصص صناعة الفخار، أما في الأشغال العمومية، فقد تم إدراج تخصص متابعة البناء في الإنجاز المستوى الرابع، و في المناجم و المحاجر تمت برمجة تخصص منجمي في المحاجر، سائق آليات واستغلال المناجم.
وأكد مدير التكوين المهني والتعليم المهنيين في تصريح للنصر، أنه تمت يوم أمس، المصادقة على اتفاقية شراكة وتعاون بين مديرية التكوين والتعليم المهنيين ومجلس قضاء خنشلة بمدة خمس سنوات قابلة للتجديد، في إطار الشراكة والتعاون، لاسيما التكفل باحتياجات التكوين المتواصل لموظفي المجلس. كلتوم رابية