تعزّز قطاع الشباب والرياضة لولاية الطارف، باستلام مخيم صيفي ببلدية الشط الساحلية، بطاقة 300 سرير، حيث سيسمح بتدارك نقص الهياكل الشبانية والعجز المسجل في الإيواء، خاصة خلال موسم الاصطياف.
وذكر مدير الشباب و الرياضة ، رياض ورقلي ، في تصريح للنصر، أن المشروع الذي يتربع على مساحه 6 هكتارات، كلف غلافا ماليا قدره 20 مليار سنتيم، حيث يحوي جملة من المرافق، منها بيت للشباب، قاعات للمطالعة والترفيه والتسلية، مطعم، ملاعب رياضية بالعشب الاصطناعي، أرضيات للتخييم وسكنات وظيفية.
كما استفاد القطاع من مشروع مسبح جواري بطول 25 مترا في عاصمة الولاية، والذي يعد مكسبا لشباب المدينة، حيث شارفت الأشغال على الانتهاء في انتظار تركيب التجهيزات الخاصة بالمسبح الذي رصد له مبلغ 1.4 مليار سنتيم، علاوة على الانطلاق في إنجاز دار للشباب ببلدية العيون الحدودية، تتوفر على كل المرافق الترفيهية والتجهيزات الشبانية، بعد أن ظل المشروع يراوح مكانه، حيث يسجل به تأخر كبير لأسباب تقنية وإدارية، ويتوقع وضعه حيز الخدمة في غضون السداسي الأول من العام المقبل.
إضافة إلى ذلك، تم التكفل بتأهيل 3 ملاعب رياضية لكرة القدم ببلديات القالة، البسباس والطارف، وترميم مركبين جواريين بالطارف وسيدي قاسي وقاعة متعددة الرياضيات بالذرعان، بوحجار والقالة، مع تأهيل بيت الشباب بالقالة، زيادة على ترميم دور الشباب على مستوى الولاية واقتناء تجهيزات بيداغوجية و رياضية وترفيهية لفائدة المؤسسات الشبانية والرياضية، وغيرها من العمليات التي كلفت ما قيمته 20 مليار سنتم، فضلا عن إنجاز عدد من الملاعب الجوارية خاصة بمناطق الظل والحدودية النائية.
من جهة أخرى، أدمجت مديرية الشباب و الرياضة، 140 عاملا من موظفي عقود الإدماج المهني وحاملي الشهادات في مختلف التخصصات والمجالات، وتم توزيعهم على مصالح المديرية والمؤسسات التابعة للقطاع بغرض تغطية العجز المسجل في التأطير، خاصة الإطارات البيداغوجية المختصة في ميدان النشاط الرياضي والشباني والذين يعول عليهم، حسب المسؤول، في إعطاء دفع قوي للقطاع وتنشيطه.
نوري.ح