استفاد مجمل عمال جهازي الإدماج المهني والاجتماعي بقطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية خنشلة، من الإدماج في مناصب عملهم بصفة دائمة، فيما تدعّم القطاع بجملة من المشاريع التي يتم استلامها تدريجيا لتوسيع قدرات الاستقبال وتوفير الظروف البيداغوجية الملائمة.
وعُلم من مدير التكوين والتعليم المهنيين، عبد العزيز قادري، أن العملية جاءت تطبيقا لقرارات الحكومة، حيث تم إدماج 100 بالمائة من أصحاب الشهادات بصفة نهائية في مناصب دائمة ويخص الأمر 112 مستفيدا، وكذلك 14 عاملا من خارج القطاع موزعين على مراكز التكوين، كما تم تثبيت 6 عمال من خلال مسابقة على أساس الشهادة في إطار التوظيف الخارجي، ليبلغ عدد الموظفين الإجمالي بالقطاع 1004 منهم243 من المستخدمين الإداريين و 337 من الأساتذة موزعين على 25 مؤسسة تكوينية.
وأكد ذات المسؤول، أن قطاعه يعرف عديد المشاريع في طور الإنجاز، والتي يتم استلامها تدريجيا لتوسيع فرص التكوين، خاصة بالنسبة لسكان المناطق النائية وتوفير الظروف المناسبة للتكفل الأمثل بالمتربصين، ومن بينها بناء وتجهيز ملحقة التكوين ببلدية جلال، بنسبة تقدم أشغال بلغت 90 بالمائة وكذا توسيع ملحقة التكوين المهني 100 مقعد ببلدية بغاي بنسبة 70 بالمائة وبناء و تجهيز ملحقة التكوين 100 مقعد بيابوس بنسبة 2 بالمائة حيث تم فسخ الصفقة على عاتق المقاولة، لتتم إعادة إجراء طلب العروض، حيث أن الملف على مستوى لجنة الصفقات العمومية للدراسة والمصادقة.
يُضاف إلى ذلك، تهيئة وتجهيز مراكز خنشلة، بوحمامة، تاوزيانت وملحقات لمصارة، متوسة، جلال وخيران، بنسبة تقدم 65 بالمائة، إضافة إلى أشغال الربط وتجديد شبكة الغاز والكهرباء والتدفئة المركزية لمؤسسات التكوين المهني، بنسبة 100 بالمائة، حيث أن الحصة المتبقية خاصة بالتجهيز المدرسي والمكتبي والإعلام الآلي، مع إنجاز 7 سكنات وظيفية، منها 4 ببابار و 3 بمركز التكوين المهني في أولاد رشاش، حيث بلغت نسبة تقدم الأشغال 93 بالمائة، إضافة إلى تهيئة وتجهيز مؤسسات التكوين، على غرار معهدي خنشلة وقايس ومراكز ببلديات الحامة، قايس، المحمل، أولاد رشاش، بابار، شيليا وخنشلة. كلتوم رابية