وسع نهار أمس السبت المواطنون المحتجون ببلدية عين الملوك في حركتهم الاحتجاجية التي شرعوا فيها نهار يوم الأربعاء، لتشمل غلق كل المنافذ المؤدية لمركز البلدية، بعدما اقتصرت في اليومين الأولين على مقر البلدية والعيادة المتعددة الخدمات (اللتان كانتا أمس والذي قبله في عطلة أسبوعية).
و قد جاءت في أعقاب وفاة أحد شبان البلدية بسبب وعكة صحية طارئة تعرض لها ، دون أن يتمكن العاملون بالعيادة من إنقاذه في الوقت المناسب لغياب سيارة إسعاف ولإفتقار الوحدة لغاز الأكسجين.
وهو ما دفع بأبناء البلدة لهذه الحركة الاحتجاجية المتواصلة لغاية عشية الأمس، رافضين أي حوار مع المسؤولين المحليين، و مطالبين بضرورة لقاء مسؤول الولاية الأول لطرح انشغالاتهم عليه التي توسعت لتشمل نقاطا أخرى يرون أن المسؤولين المحليين لم يتكفلوا بجد بها.
وبحسب رئيس البلدية، فإن أحد المتبرعين تعهد بشراء سيارة إسعاف لفائدة سكان البلدية، علما وأن سيارة إسعاف البلدية وقت حصول الأزمة للشاب المتوفي – رحمه الله- كانت في مهمة بمستشفى شلغوم العيد.
أما بخصوص المداومة على مستوى العيادة المتعددة الخدمات فان ادارة الصحة تعهدت حسبه بالتكفل الجدي بالموضوع مشيرا الى ان هناك من يقف خلف هذه الحركة ويعمل لرفع حدتها مختتما حديثه للنصر بان رئيس المجلس الشعبي الولائي سيلتقي – عشية أمس – مع ممثلين عن المحتجين لحصر الانشغالات المطروحة ونقلها لوالي الولاية الذي من المنتظر ان يضبط لهم معود معه بحسب ذات المصدر.
ابراهيم شليغم.