تدعمت العيادة متعددة الخدمات ببلدية الماء الأبيض في ولاية تبسة، أمس، بقاعة ولادة مجهزة لفائدة ساكني المنطقة والمشاتي والمناطق المجاورة، ضمن إعادة تأهيل الهيكل، بإشراك البلدية في العملية ولضمان التغطية الصحية للساكنة، مع تركيب وتشغيل جهاز التصوير بالأشعة.
وحسب مدير الصحة، فإن وضع قاعة الولادة بالعيادة المذكورة، حيز الخدمة، سيكون بصفة دائمة أي لـ 24 على 24 ساعة، وبتوفير 10 أطباء يضمنون المناوبة، كما تم توجيه منتوج التكوين من القابلات إليها بشكل كاف والمقدر عددهن بـ 4 قابلات، مضيفا بأن العيادة عرفت إعادة الاعتبار لها.
وتكفلت البلدية بوضع السقف بإحدى القاعات وتكملة الجزء الناقص من التدفئة، فيما تكفلت مديرية الصحة بوضع مكيفات بشكل تدريجي وتدعيم المخبر بالمستخدمين وتجهيزه بالآليات الخاصة ببعض التحاليل غير الموجودة حاليا، فضلا عن وضع جهاز الكومبيوتر المرتبط بالراديو بقاعة الكشف الطبي، لتسهيل عمل الطبيب وعدم تنقله بين القاعتين.
وأضاف المصدر بأن مدير المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، قدم تقريرا مفصلا حول نشاط الصحة ببلدية الماء الأبيض، حيث تبين أنها تعرف نشاطا كبيرا يتطلب تزويدها بمختلف التجهيزات لتقوم بدورها المنوط بها والتكفل الأمثل بالبلديات المجاورة.
سكان بلدية الماء الأبيض، عبروا عن ارتياحهم لفتح قاعة الولادة، التي كانت مطلبا أساسيا، وبحسب المواطنين، فإن الحوامل كن يضطررن لقطع مسافة تتجاوز 30 كلم، من أجل الوصول إلى مستشفى مدينة تبسة أو العيادات الخاصة.وفيما يتعلق بمستشفى 60 سريرا في بلدية الماء الأبيض، فقد أكد رئيس البلدية، أن هناك مساعي تبذل مع الجهات الوصية لرفع التجميد عن هذا المشروع الهام، الذي اختيرت أرضيته وانتهت دراسته، ولم تبق إلا عملية التجسيد على أرض الواقع.
ع.نصيب
